باب الخوف
باب الخوف
تطريز رياض الصالحين
عن المقداد - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل». - قال سليم بن عامر الراوي عن المقداد: فوالله ما أدري ما يعني بالميل، أمسافة الأرض أم الميل الذي تكتحل به العين؟ -: «فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما». وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى فيه. رواه مسلم.
----------------
الميل عند العرب: مقدار مد البصر من الأرض، وعند أهل الهيئة: ثلاثة آلاف ذراع، وعند المحدثين: أربعة آلاف ذراع. ولكن أهل الهيئة يقولون: الذراع اثنتان وثلاثون أصبعا. والمحدثون يقولون: أربع وعشرون أصبعا، واتفقوا على أن مقدار الميل ست وتسعون ألف أصبع فالمتحصل أربعة آلاف ذراع.