حرمة التألي على الله
حرمة التألي على الله
مسلم البر والصلة والآداب (2621)
عن جنْدب - رضي اللَّه عنه- مرفوعا : . قالَ رجل : واللَّهِ لا يَغفِر اللَّه لفلانٌ ، فقال اللَّه عزَّ وجلَّ : من ذا الَّذي يَتَأَلَّى علي أَنْ لا أَغفرَ لفلانٍ ؟ إِني قد غفرت له وأَحبطت عملكَ .
----------------
يتألى : يحلف ، والأَلية اليمين . قال النووي في " شرح مسلم " (16 / 174 ) : " وفيه دلالة لمذهب أهل السنَّة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء اللَّه غفرانها ، واحتجت المعتزلة به في إِحباط الأعمال بالمعاصي الكبائر ، ومذهب أهل السنَّة أنها لا تحبط إلا بالكفرِ ، ويتأول حبوط عمل هذا على أنه أسقطت حسناته في مقابلة سيئاته ، وسمي إحباطا مجازا ، ويحتمل أنه جرىَ منه أمر آخر أوجب الكفر ، ويحتمل أن هذا كان في شرع من قبلنا وكان هذا حكمهم"