الجزء الثاني المجموعة السادسة
A
الجزء الثاني المجموعة السادسة
حديث 878. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب بينما هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فناداه عمر أية ساعة هذه ؟ قال إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت، فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل.
في هذا الحديث من الفوائد:
1- القيام في الخطبة وعلى المنبر.
2- تفقد الإمام رعيته وأمره لهم بمصالح دينهم.
3- إنكاره على من أخل بالفضل وإن كان عظيم المحل، ومواجهته بالإنكار ليرتدع من هو دونه بذلك.
4- أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أثناء الخطبة لا يفسدها.
5- سقوط منع الكلام عن المخاطب بذلك.
6- الاعتذار إلى ولاة الأمر.
7- إباحة الشغل والتصرف يوم الجمعة قبل النداء ولو أفضى إلى ترك فضيلة البكور إلى الجمعة، لأن عمر لم يأمر برفع السوق بعد هذه القصة.
8- استدل به مالك على أن السوق لا تمنع يوم الجمعة قبل النداء لكونها كانت في زمن عمر، ولكون الذاهب إليها مثل عثمان.
9- شهود الفضلاء السوق، ومعاناة المتجر فيها.
10- فضيلة التوجه إلى الجمعة إنما تحصل قبل التأذين.
11- قال عياض: فيه حجة أن السعي إنما يجب بسماع الأذان وأن شهود الخطبة لا يجب وهو مقتضى قول أكثر المالكية، وتعقب بأنه لا يلزم من التأخير إلى سماع النداء فوات الخطبة، بل تقدم ما يدل على أنه لم يفت عثمان من الخطبة شيء، وعلى تقدير أن يكون فاته منها بشيء فليس فيه دليل على أنه لا يجب شهودها على من تنعقد به الجمعة.
12- استدل به على أن غسل الجمعة واجب لقطع عمر الخطبة وإنكاره على عثمان تركه، وهو متعقب لأنه أنكر عليه ترك السنة المذكورة وهي التبكير إلى الجمعة فيكون الغسل كذلك، وعلى أن الغسل ليس شرطاً لصحة الجمعة.
في هذا الحديث من الفوائد:
1- القيام في الخطبة وعلى المنبر.
2- تفقد الإمام رعيته وأمره لهم بمصالح دينهم.
3- إنكاره على من أخل بالفضل وإن كان عظيم المحل، ومواجهته بالإنكار ليرتدع من هو دونه بذلك.
4- أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أثناء الخطبة لا يفسدها.
5- سقوط منع الكلام عن المخاطب بذلك.
6- الاعتذار إلى ولاة الأمر.
7- إباحة الشغل والتصرف يوم الجمعة قبل النداء ولو أفضى إلى ترك فضيلة البكور إلى الجمعة، لأن عمر لم يأمر برفع السوق بعد هذه القصة.
8- استدل به مالك على أن السوق لا تمنع يوم الجمعة قبل النداء لكونها كانت في زمن عمر، ولكون الذاهب إليها مثل عثمان.
9- شهود الفضلاء السوق، ومعاناة المتجر فيها.
10- فضيلة التوجه إلى الجمعة إنما تحصل قبل التأذين.
11- قال عياض: فيه حجة أن السعي إنما يجب بسماع الأذان وأن شهود الخطبة لا يجب وهو مقتضى قول أكثر المالكية، وتعقب بأنه لا يلزم من التأخير إلى سماع النداء فوات الخطبة، بل تقدم ما يدل على أنه لم يفت عثمان من الخطبة شيء، وعلى تقدير أن يكون فاته منها بشيء فليس فيه دليل على أنه لا يجب شهودها على من تنعقد به الجمعة.
12- استدل به على أن غسل الجمعة واجب لقطع عمر الخطبة وإنكاره على عثمان تركه، وهو متعقب لأنه أنكر عليه ترك السنة المذكورة وهي التبكير إلى الجمعة فيكون الغسل كذلك، وعلى أن الغسل ليس شرطاً لصحة الجمعة.

