الجزء الثاني المجموعة الأولى
A
الجزء الثاني المجموعة الأولى
حديث 537 عن أبي هريرة مرفوعاً " اشتكت النار إلى ربها فقالت: أكل بعضي بعضا ".
قال الحافظ: وقد اختلف في هذه الشكوى هل هي بلسان المقال أو بلسان الحال، واختار كلاً طائفة، وقال ابن عبد البر لكلا القولين وجه ونظائر، والأول أرجح، وقال عياض إنه الأظهر، وقال القرطبي لا إحالة في حمل اللفظ على حقيقته، قال وإذا أخبر الصادق بأمر جائز لم يحتج إلى تأويله فحمله على حقيقته أولى، وقال النووي نحو ذلك ثم قال حمله على حقيقته هو الصواب.
قال الحافظ: وقد اختلف في هذه الشكوى هل هي بلسان المقال أو بلسان الحال، واختار كلاً طائفة، وقال ابن عبد البر لكلا القولين وجه ونظائر، والأول أرجح، وقال عياض إنه الأظهر، وقال القرطبي لا إحالة في حمل اللفظ على حقيقته، قال وإذا أخبر الصادق بأمر جائز لم يحتج إلى تأويله فحمله على حقيقته أولى، وقال النووي نحو ذلك ثم قال حمله على حقيقته هو الصواب.

