الجزء الأول المجموعة الرابعة
A
الجزء الأول المجموعة الرابعة
في حديث عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدراً من الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم ووددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله.
قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال: أين تحب أن أصلي من بيتك ؟
قال: فأشرت له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصفنا فصلى ركعتين ثم سلم قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له، قال: فآب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل ذلك ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله.
قال: الله ورسوله أعلم قال: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ".
وفي هذا الحديث فوائد:
1- إمامة الأعمى.
2- إخبار المرء عن نفسه بما فيه من عاهة ولا يكون من الشكوى.
3- أنه كان في المدينة مساجد للجماعة سوى مسجده صلى الله عليه وسلم.
4- التخلف عن الجماعة في المطر والظلمة ونحو ذلك.
5- اتخاذ موضع معين للصلاة، وأما النهي عن إيطان موضع معين من المسجد ففيه حديث رواه أبو داود وهو محمول على ما إذا استلزم رياء ونحوه.
6- تسوية الصفوف.
7- أن عموم النهي عن إمامة الزائر من زاره مخصوص بما إذا كان الزائر هو الإمام الأعظم فلا يكره، وكذا من أذن له صاحب المنزل.
8- إجابة الفاضل دعوة المفضول.
9- التبرك بالمشيئة.
10- الوفاء بالوعد.
11- استصحاب الزائر بعض أصحابه إذا علم أن المستدعي لا يكره ذلك.
12- الاستئذان على الداعي في بيته وإن تقدم منه طلب الحضور.
14- اجتماع أهل المحلة على الإمام أو العالم إذا ورد منزل بعضهم ليستفيدوا منه، والتنبيه على من يظن به الفساد في الدين عند الإمام على جهة النصيحة ولا يعد ذلك غيبة.
15- أن على الإمام أن يتثبت في ذلك ويحمل الأمر فيه على الوجه الجميل.
16- افتقاد من غاب عن الجماعة بلا عذر.
17- أنه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد.
18- أنه لا يخلد في النار من مات على التوحيد.
19- صلاة النوافل جماعة.
20- أن الإمام إذا زار قوما أمهم.
21- أن العمل الذي يبتغى به وجه الله تعالى ينجي صاحبه إذا قبله الله تعالى.
22- أن من نسب من يظهر الإسلام إلى النفاق ونحوه بقرينة تقوم عنده لا يكفر بذلك ولا يفسق بل يعذر بالتأويل
قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال: أين تحب أن أصلي من بيتك ؟
قال: فأشرت له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصفنا فصلى ركعتين ثم سلم قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له، قال: فآب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل ذلك ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله.
قال: الله ورسوله أعلم قال: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ".
وفي هذا الحديث فوائد:
1- إمامة الأعمى.
2- إخبار المرء عن نفسه بما فيه من عاهة ولا يكون من الشكوى.
3- أنه كان في المدينة مساجد للجماعة سوى مسجده صلى الله عليه وسلم.
4- التخلف عن الجماعة في المطر والظلمة ونحو ذلك.
5- اتخاذ موضع معين للصلاة، وأما النهي عن إيطان موضع معين من المسجد ففيه حديث رواه أبو داود وهو محمول على ما إذا استلزم رياء ونحوه.
6- تسوية الصفوف.
7- أن عموم النهي عن إمامة الزائر من زاره مخصوص بما إذا كان الزائر هو الإمام الأعظم فلا يكره، وكذا من أذن له صاحب المنزل.
8- إجابة الفاضل دعوة المفضول.
9- التبرك بالمشيئة.
10- الوفاء بالوعد.
11- استصحاب الزائر بعض أصحابه إذا علم أن المستدعي لا يكره ذلك.
12- الاستئذان على الداعي في بيته وإن تقدم منه طلب الحضور.
14- اجتماع أهل المحلة على الإمام أو العالم إذا ورد منزل بعضهم ليستفيدوا منه، والتنبيه على من يظن به الفساد في الدين عند الإمام على جهة النصيحة ولا يعد ذلك غيبة.
15- أن على الإمام أن يتثبت في ذلك ويحمل الأمر فيه على الوجه الجميل.
16- افتقاد من غاب عن الجماعة بلا عذر.
17- أنه لا يكفي في الإيمان النطق من غير اعتقاد.
18- أنه لا يخلد في النار من مات على التوحيد.
19- صلاة النوافل جماعة.
20- أن الإمام إذا زار قوما أمهم.
21- أن العمل الذي يبتغى به وجه الله تعالى ينجي صاحبه إذا قبله الله تعالى.
22- أن من نسب من يظهر الإسلام إلى النفاق ونحوه بقرينة تقوم عنده لا يكفر بذلك ولا يفسق بل يعذر بالتأويل

