الجزء الأول المجموعة الثانية..
A
الجزء الأول المجموعة الثانية..
قال البخاري: باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه، وأخرج حديث " لولا أن قومك حديثوا عهد بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين باب يدخل منه الناس وباب يخرجون.
وفي الحديث فوائد:
1- أن قريشاً كانت تعظم الكعبة فخشي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يظنوا لأجل قرب عهدهم بالإسلام أنه غيّر بناءها لينفرد بالفخر عليهم في ذلك.
2- وفيه: ترك المصلحة لأمن الوقوع في المفسدة.
3- وفيه: ترك إنكار المنكر خشية الوقوع في أنكر منه.
4- أن الإمام يسوس رعيته بما فيه إصلاحهم ولو كان مفضولاً ما لم يكن محرماً.
وفي الحديث فوائد:
1- أن قريشاً كانت تعظم الكعبة فخشي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يظنوا لأجل قرب عهدهم بالإسلام أنه غيّر بناءها لينفرد بالفخر عليهم في ذلك.
2- وفيه: ترك المصلحة لأمن الوقوع في المفسدة.
3- وفيه: ترك إنكار المنكر خشية الوقوع في أنكر منه.
4- أن الإمام يسوس رعيته بما فيه إصلاحهم ولو كان مفضولاً ما لم يكن محرماً.

