فقه الدعوة والاصلاح .. والتعامل مع المخالف
فقه الدعوة والاصلاح .. والتعامل مع المخالف
أسطر في النقل والعقل والفكر - عبدالعزيز الطريفي
ما من إحسان على الإنسان إلا وله ثمن لا بد أن يؤديه، ولو آجلاً فينبغي للعلماء الحذر من عطاء من لا يرجو الله، ولن يستطيع أحد كبح نفسه عن دفع ثمن الباطل، إلا أولي العزم وأشباههم من العلماء ففرعون طالب موسى بثمن إحسانه القديم فأمره أن يترك الحق، قال تعالى على لسان فرعون لموسى: {أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ} الشعراء 18، ربّوه أربعين سنة، ولكن أبى أن يدفع ثمنها السكوت عن الحق، فضلاً عن دخول في الباطل.