لطيفة وغريبة:
A
في معجم الأدباء لياقوت في ترجمة إبراهيم الحربي:
روي عن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما أنه كان مارا في بعض حيطان المدينة فرأى أسود وبيده رغيف يأكل منه لقمة ويطعم الكلب لقمة إلى أن شاطره الرغيف، فقال له الحسن: ماحملك على أن شاطرته فلم تغابنه فيه بشيء؟ فقال: استحيت عيناي من عينيه أن أغابنه. انتهى.
استحا من كلبه حين أخذ الرغيف والكلب ينظر إليه أن يعطيه كسرة ويأخذ كسرتين.
هذا رعاية لعيني كلب
وبعضهم عنده شغف بالأثرة على رفاقه وأصحابه وأقاربه وزملائه في العمل أو الدراسة أو السفر وربما عن أهله وزوجه ويريد أن يحوز الأوفر من كل شيء دونهم.
ولا يراعي مشاعر من ينظر إليه من العقلاء.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)