لم التفرق
اكثر الأمور الدينية وقع فيها الإجماع بين العلماء، والأخوة الإيمانية قد عقدها اللّه وربطها أتم ربط، فما بال ذلك كله يُلْغَى ويُبْنَى التفرق والشقاق بين المسلمين على مسائل خلافية يضلل بها بعضهم بعضا، ويتميز بها بعضهم عن بعض مع أن الله قد قال:{من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون}[الروم:32]؟!!فهل هذا إلا من أكبر نزغات الشيطان وأعظم مقاصده التي كاد بها للمسلمين؟ وهل السعي في جمع كلمتهم، إلا من أفضل الجهاد في سبيل اللّه وأفضل الأعمال المقربة إلى اللّه؟السعدي بتصرف
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)