صبرا
صبراً.
صبراً.
صبراً.
صبراً.
صبراً
خمس مرات في قصة واحدة!! عد معي:
1- { إنك لن تستطيع معي صبرا}
2- {ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا}
3- {ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا}
4- {هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا}
5- {وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}
ومن ورائها خمس فوائد، ومن صبر رأى العجب:
1- أهم ما تتعين على المربي تهذيبه عجلة السائرين.
وأكبر انتكاسة في مهمة الشيخ أن يستخفه الذين لا يوقنون؛
2- بصيرة الشيخ النافذة؛ ألم تر كيف قال من أول مرة: لن تستطيع! فبركة الشيخ في كونك تحتاج لتجربة شاقة قد لا تخلو من خسائر - على الأقل في الوقت - لتصل لذات النتيجة التي تغتنمها سهلة فقط بشرف الصحبة!
3- حزم الشيخ وتربيته الخشنة كم مرة قرع صاحبه بعدم استطاعته.
وكيف بادر في مفارقته لثلاث مخالفات.
بل وكيف تمادى في الأفعال التي يعلم أن تلميذه لن يطيق الصبر عليها.
4- كرم الشيخ وحنانه ووفاؤه إذ ختم الصحبة ببيان عجائبها، {سأنبئك بتأويل.
} بالرغم من عدم الاتفاق على ذلك! فكان إحسانا صِرفا من الشيخ وهكذا لابد ألا يتأخر البيان عن وقت الحاجة
5- موسى إنسان عظيم! عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام تأمل كم مرة اعتذر للخضر؟ (أقصد كم مرةطلب التجاوز) الإجابة = مرة واحدة!
وفي المرة الثانية طلب الفراق! شيمة فذة نادرة " إياك وما يُعتذر منه " (حديث صحيح).
فاعتذر لأنه بطل.
لا يبالي أن يتقهقر خطوة، ليصحح السير، ويعلم طاقته.
6- وفي قول الخضر ذاك الشيخ الكريم {وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا} [الكهف: 68]
فائدة ثق أنك لن تستطيع النجاة إذا خضت شأنا يحتاج لخبرة فإما الانسحاب.
وإلا فهناك سبيل واحدة للنجاة.
التأسي بقدوة سباق بصير.
مختارات