علماء مصر الذين اغتالهم الموساد الإسرائيلي خارج مصر
علماء مصر الذين اغتالهم الموساد الإسرائيلي خارج مصر:
وفي مصر عدد ضخم من علماء الكيمياء والفيزياء والرياضيات والطب وسائر جوانب العلوم الطبيعية والتطبيقية والتقنية، وقد أغنى كثير منهم الحضارة الغربية وجددوا لها نسيجها القديم، وكان لهم أثر لا ينكر في المشاركة في المسيرة الحضارية لعدد من الدول الغربية والإسلامية والعربية، وقد اغتال إخوان القردة مجموعة من أبرز هؤلاء، وقد أوردت موسوعة " ويكيبيديا " سيرة موجزة لهؤلاء وفي وكيفية مقتلهم فقالت: " علماء مصر الذين اغتالهم الموساد الإسرائيلي خارج مصر:
يحيى المشد وهو عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي، درّسَ في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية فشهد له طلابه وكل من عرفه بالأخلاق والذكاء والعلمية، اغتاله الموساد في يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 -أي سنة 1400هـ-، وفى حجرته رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة.
علي مصطفى مشرفة باشا (11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م) عالم رياضيات مصري،ولد في دمياط، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل على دكتوراه فلسفة العلوم PHD من جامعة لندن 1923، ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم DSC من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذاً للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. كان يتابع أبحاثه العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية، ووصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء.
انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب الباشوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى. توفي في 15 يناير 1950م، اثر أزمة قلبية، ويشاع أنه توفي مسموماً وقيل إن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، كما قيل أيضا إنها أحد عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي.
سميرة موسى (3 مارس 1917- 15 أغسطس 1952م) ولدت في قرية سنبو الكبرى، مركز زفتى بمحافظة الغربية.
وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم ميس كوري الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حالياً. استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في واد عميق، قفز سائق السيارة -زميلها الهندى في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراه- والذي اختفى إلى الأبد ".
هذا بعض ما يمكن إيراده في هذه العجالة من معالم مصرَ فى العصر الحديث، وهو قُلٌّ من كُثْر، وغيض من فيض، وقطرة من بحر.
مختارات