تدبــــر - المجموعة العاشرة
آية
قال رجل لابن عباس: أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر، فقال له ابن عباس: إن لم تخش أن تفضحك هذه الآيات الثلاث فافعل وإلا فابدأ بنفسك، ثم تلا: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) وقوله تعالى: (لم تقولون ما لا تفعلون كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) وقوله تعالى حكاية عن شعيب عليه السلام: (ما أريد أن أخالفكم إلى ما انهاكم عنه) (لطائف المعارف: 1/17)
آية
لمثل في القرآن على أربعة أوجه: الشبه، قال تعالى: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً) (البقرة:17) والعبرة، قال تعالى: (فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين) (الزخرف:56) والصفة، قال تعالى: (مثلُ الجنة التي وعد المتقون) (محمد:15) والسنن، قال تعالى: (ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم) (البقرة:214) (الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري)
آية
قوله تعالى: (والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) (البقرة: 213) من فوائد الآيــة: أنه كلما قوي إيمان العبد كان أقرب إلى إصابة الحق لقوله تعالى: (فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا) ؛ لإن الله علق الهداية على وصف الإيمان، وما علق على وصف فإنه يقوى بقوته، ويضعف بضعفه، ولهذا كان الصحابة أقرب إلى الحق ممن بعدهم.. (تفسير القرآن للعثيمين 5/28)
آية
أرجى آية جاءت في فضل قراءة القرآن وبيان جزيل ثواب أهلها قوله تعالى: (إن الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارةً لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور)، قال قتادة: كان مطرف بن عبدالله يقول: هذه آية القراءة " " رواه الطبري في تفسيره 87/21 " "