سورة الفجر
آية
أقول: لم يظهر لي في وجه ارتباطها سوى أن أولها كالإقسام على صحة ما ختم به السورة التي قبلها، من قوله جل جلاله: إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم "الغاشية: 25، 26"، وعلى ما تضمنه من الوعد والوعيد، كما أن أول الذاريات قسم على تحقيق ما في "ق"، وأول المرسلات قسم على تحقيق ما في [ هل أتى وأول والنازعات قسم على تحقيق ما في] 2 "عم".
هذا مع أن جملة: ألم تر كيف فعل ربك "6" هنا، مشابهة لجملة أفلا ينظرون "الغاشية: 17" هناك.