سورة نوح
آية
أقول: أكثر ما ظهر [لي] في وجه اتصالها بما قبلها بعد طول الفكر: أنه سبحانه لما قال في " سأل ": إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم " المعارج: 40، 41 " عقبه بقصة قوم نوح، المشتملة على إغراقهم عن آخرهم; بحيث لم يبق منهم ديار وبدل خيرا منهم [فوقعت موقع الاستدلال والاستظهار لتلك الدعوى، كما وقعت قصة أصحاب الجنة في سورة " ن " موقع الاستدلال والاستظهار لما ختم به تبارك.
هذا مع تآخي مطلع السورتين في ذكر العذاب الموعد به الكافرين.