محمد
محمد
" ويدخلهم الجنة عرّفها لهم ": بيّنها وعرّف أوصافها لهم، وقيل أي طيّبَ ريحها لهم إذ العَرْف اسم من أسماء الطيب.. قال الأصمعي..
طلبت تفسير هذه الآية (ويدخلهم الجنة عرفها لهم) ؛ كيف عرفها لهم وهم في الدنيا؟
فخرجنا إلى بادية البصرة إلى قوم فصحاء باللغة ‘ فنزلت بهم مع المغرب ؛ فأنزلوني.
فلما كان بعد هدأة من الليل ‘ فإذا بجارية تقول لأمها: ياأماه ! ألا تقومين حتى ننظر عروس بني فلان ؛ فالليلة يعرفونها .
فرجعت من الغد ولم أسألهم عنها .. وإذا هي تقول يعرفونها: يزينونها .
عرفها لهم
- أي: زينها لهم .
نسأل الله سبحانه أن نكون ممن تزين لهم الجنة.