سورة الأنبياء
سورة الأنبياء
﴿ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَٰبِدِينَ ﴾ [سورة الأنبياء آية:﴿٨٤﴾]
ابتليناه ليعظم ثوابه غدا، (وَذِكْرىَ لِلعَابِدينَ) أي: وتذكيرا للعباد؛ لأنهم إذا ذكروا بلاء أيوب، وصبره عليه، ومحنته له -وهو أفضل أهل زمانه- وطنوا أنفسهم على الصبر على شدائد الدنيا، نحو ما فعل أيوب، فيكون هذا تنبيها لهم على إدامة العبادة، واحتمال الضرر. القرطبي:14/263.