سورة الأحقاف
سورة الأحقاف
﴿ وَفَضَّلْنَٰهُمْ عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ ﴾ [سورة الجاثية آية:﴿١٦﴾]
كل ما جاء في القرآن من تفضيل بني إسرائيل إنما يراد به ذكر أحوال سابقة؛ لأنهم في وقت نزول القرآن كفروا به وكذبوا؛ كما قال تعالى: (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) [البقرة: 89]. ومعلوم أن الله لم يذكر لهم في القرآن فضلا إلا ما يراد به أنه كان في زمنهم السابق، لا في وقت نزول القرآن. الشنقيطي:7/ 198-199.