سورة محمد
سورة محمد
﴿ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَٰرًا وَأَفْـِٔدَةً ﴾ [سورة الأحقاف آية:﴿٢٦﴾]
وفائدة قوله: (وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة) أنهم لم ينقصهم شيء من شأنه يخل بإدراكهم الحق لولا العناد، وهذا تعريض بمشركي قريش؛ أي أنكم حرمتم أنفسكم الانتفاع بسمعكم وأبصاركم وعقولكم كما حرموه. ابن عاشور: 26/53.