سورة محمد
سورة محمد
﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا۟ هَٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا ٱسْتَعْجَلْتُم بِهِۦ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [سورة الأحقاف آية:﴿٢٤﴾]
أخرج مسلم عن عائشة -رضي اللّه تعالى عنها- قالت: «كان رسول اللّه ﷺ إذا عصفت الريح قال: (اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به). فإذا أخيلت السماء تغير لونه ﷺ، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سُرِّي عنه». فسألته. فقال عليه الصلاة والسلام: (لا أدري لعله كما قال قوم عاد: (هذا عارض ممطرنا). الألوسي: 25/256.