سورة الفتح
سورة الفتح
﴿ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ ۚ ﴾ [سورة الفتح آية:﴿٢٨﴾]
ذكر القرآن صلاح القوة النظرية العلمية، والقوة الإرادية العملية في غير موضع؛ كقوله: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله)؛ فالهدى كمال العلم ودين الحق كمال العمل؛ كقوله: (أولي الأيدي والأبصار) [ص: 45]. ابن تيمية:6/38.