آخر ثلاثة أجزاء
آخر ثلاثة أجزاء
﴿ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَٰلَمِينَ ﴾ [سورة القلم آية:﴿٥٢﴾]
أي والحال أن هذا القرآن أو الرسول ﷺ (ما هو إلا ذكر) أي: موعظة وشرف (للعالمين) أي: كلهم؛ عاليهم ودانيهم؛ ليس منهم أحد إلا وهو يعلم أنه لا شيء يشبهه في جلالة معانيه، وحلاوة ألفاظه، وعظمة سبكه، ودقة فهمه، ورقة حواشيه، وجزالة نظومه، ويفهم منه على حسب ما هيأه الله له. البقاعي: 20/336.