تدبــــر - المجموعة الخامسة والعشرين
تدبــــر - المجموعة الخامسة والعشرين
إذا كانت الدنيا كلها –في عمر الزمان– إنما هي {عشية أو ضحاها} فكيف بليال معدودات من عمر الدنيا كلها؟ والمؤمن يستعمل هذا المعنى في أمثال مواسم الطاعات؛ ليغتنم كل لحظة فيها، ويغار أن يمضي وقت منها في غير قربة، ولسان حاله يقول: {وعجلت إليك رب لترضى}. [د.عمر المقبل]