آية
آية
تفسير الدكتور محمد راتب النابلسى
{ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً (25) } أي أن التشابه بالشكل والاسم، أما الطعم فلا نسبة بينهما بل المقارنة مرفوضة، أنت تشرب أحياناً كأساً من الشراب المصنع والمصنوع، ونشرب شراباً طبيعياً طازجاً مئة بالمئة، فلا تجد بينهما أي نسبة، أين الثرى من الثُريا؟ الاسم واحد ولكنك تجد أن الشراب الكيماوي كيماوي، والشراب الطبيعي لا يُقَدَّر بثمن وهذا في الدنيا، فكيف في الجنة؟