آية
آية
تفسير الدكتور محمد راتب النابلسى
{ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) }. ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ (18) ﴾. لا يسأل، لأن الأمر لا يعنيه إطلاقاً، ولا ينطق بالحق، هو لا ينطق بالحق من باب أولى، وهو لا يسأل، لأن لسانه لا يستخدمه إلا للدنيا، للغيبة والنميمة، للحديث عن النساء، للحديث عن مظاهر الدنيا. ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ (18) ﴾. لا يرى الحقائق، لا يرى الآيات الدالة على عظمة الله، لا يرى أفعال الله عزَّ وجل التي تهتز لها القلوب. ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) ﴾. كيف يرجعون وهم على ما هم عليه من الصمم، من الخَرَس، من العَمَى؟!!