فائدة
فائدة
(وصف الله تعالى نفسه بعد قوله (رَبِّ الْعَالَمِينَ) بأنه (الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ) لأنه لما كان في إتصافه بـ (رَبِّ الْعَالَمِينَ) ترهيب، قرنه بـ(الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ) لما تضمنه من الترغيب، ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه، فيكون أعون على طاعته وأمنع)