من خواطر الشيخ السعدى 2
من خواطر الشيخ السعدى 2
" لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ " الـزمر (4) وحدة الله تعالى و قهره متلازمان و هما ينفيان الشركة له بأي وجه من الوجوه: ووحدته تعالى وقهره متلازمان، فالواحد لا يكون إلا قهارا، والقهار لا يكون إلا واحدا، وذلك ينفي الشركة له من كل وجه.