من خواطر الشيخ السعدى 2
من خواطر الشيخ السعدى 2
" لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ " الزمر (35) أحوال عمل الإنسان: عمل الإنسان له ثلاث حالات: إما أسوأ، أو أحسن، أو لا أسوأ، ولا أحسن. والقسم الأخير قسم المباحات وما لا يتعلق به ثواب ولا عقاب، والأسوأ، المعاصي كلها، والأحسن الطاعات كلها، فبهذا التفصيل، يتبين معنى الآية، وأن قوله: { ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا } أي: ذنوبهم الصغار، بسبب إحسانهم وتقواهم { ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون } أي: بحسناتهم كلها.