الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • قيام الليل
    • لا تحزن ولا تيأس
    • أبواب السماء - أدعية ومناجاة
    • الصبر والرضا
    • ذكر الله وفضائله
    • الزهد والرقائق
    • من درر الإمام ابن القيم
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • فوائد من كتب ابن تيمية

فوائد من كتاب العبودية

حكمــــــة
العبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب فهى تتضمن غاية الذل لله بغاية المحبة له.
حكمــــــة
من خضع لإنسان مع بغضه له لا يكون عابدا له ولو أحب شيئا ولم يخضع له لم يكن عابدا له كما قد يحب الرجل ولده وصديقه؛ ولهذا لا يكفي أحدهما في عبادة الله تعالى..وكل ما أحب لغير الله فمحبته فاسدة وما عظِّم بغير أمر الله فتعظيمه باطل.
حكمــــــة
" يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين " أي حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين: الله، ومن ظن أن المعنى: حسبك الله والمؤمنون معه، فقد غلط غلطا فاحشا..
حكمــــــة
المعرفة بالحق إذا كانت مع الاستكبار عن قبوله والجحد له كان عذابا على صاحبه.
حكمــــــة
الإله: هو الذي يألهُه القلب بكمال الحب والتعظيم والاجلال والإكرام والخوف والرجاء ونحو ذلك
حكمــــــة
في " الصحيحين " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " احتج آدم وموسى، فقال موسى: أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء فلماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه فهل وجدت ذلك مكتوبا علي قبل أن أخلق؟ قال: نعم " قال: " فحج آدم موسى ". وآدم عليه السلام لم يحتج على موسى بالقدر ظنا أن المذنب يحتج بالقدر؛ فإن هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل ولو كان هذا عذرا لكان عذرا لإبليس وقوم نوح وقوم هود وكل كافر، ولا موسى لام آدم أيضا لأجل الذنب؛ فإن آدم قد تاب إلى ربه فاجتباه وهدى ولكن لامه لأجل المصيبة التي لحقتهم بالخطيئة؛ ولهذا قال: فلماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فأجابه آدم: إن هذا كان مكتوبا علي قبل أن أخلق
حكمــــــة
لا ريب أن المشركين الذين كذبوا الرسول يترددون بين البدعة المخالفة لشرع الله وبين الاحتجاج بالقدر على مخالفة أمر الله
حكمــــــة
أصل ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص المنزل من عند الله وتقديم اتباع الهوى على اتباع أمر الله
حكمــــــة
كل ما أمر الله به عباده من الأسباب فهو عبادة، والتوكل مقرون بالعبادة؛ كما في قوله تعالى: " فاعبده وتوكل عليه "
حكمــــــة
العبادة: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة. وذلك أن العبادة لله هي الغاية المحبوبة له، والمرضية له، التي خلق الخلق لها
حكمــــــة
قال الزهري: كان من مضى من سلفنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة. وذلك أن السنة كما قال مالك رحمه الله: مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
حكمــــــة
في " الصحيح " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش إن أعطي رضي وإن منع سخط " فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الدرهم وعبد الدينار وعبد القطيفة وعبد الخميصة، وذكر ما فيه دعاء وخبرا وهو قوله: " تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ".. وهذه حال من إذا أصابه شر لم يخرج منه، ولم يفلح لكونه تعس وانتكس، فلا نال المطلوب ولا خلص من المكروه، وهذه حال من عبد المال.
حكمــــــة
يروى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال: " الطمع فقر واليأس غنى وإن أحدكم إذا يئس من شئ استغنى عنه ". وهذا أمر يجده الإنسان من نفسه؛ فإن الأمر الذي ييأس منه لا يطلبه ولا يطمع فيه ولا يبقى قلبه فقيرا إليه ولا إلى من يفعله، وأما إذا طمع في أمر من الأمور ورجاه فإن قلبه يتعلق به فيصير فقيرا إلى حصوله وإلى من يظن أنه سبب في حصوله وهذا في المال والجاه والصور وغير ذلك.
حكمــــــة
العبد لا بد له من رزق وهو محتاج إلى ذلك فإذا طلب رزقه من الله صار عبدا لله فقيرا إليه وإذا طلبه من مخلوق صار عبدا لذلك المخلوق فقيرا إليه ولهذا كانت مسألة المخلوق محرمة في الأصل وإنما أبيحت للضرورة.
حكمــــــة
" فابتغوا عند الله الرزق " ولم يقل: فابتغوا الرزق عند الله؛ لأن تقديم الظرف يشعر بالاختصاص والحصر، كأنه قال: لا تبتغوا الرزق إلا عند الله
حكمــــــة
الله تعالى ذكر في القرآن: الهجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل، وقد قيل: إن الهجر الجميل هو هجر بلا أذى، والصفح الجميل صفح بلا معاتبة، والصبر الجميل صبر بغير شكوى إلى المخلوق.
حكمــــــة
وأما الشكوى إلى الخالق فلا تنافي الصبر الجميل؛ فإن يعقوب قال: " فصبر جميل " وقال: " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله "
حكمــــــة
كلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له وحريته مما سواه.
حكمــــــة
وكل من علق قلبه بالمخلوقين أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه خضع قلبه لهم وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك وإن كان في الظاهر أميرا لهم مدبرا لأمورهم متصرفا بهم فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر.
حكمــــــة
الحرية حرية القلب، والعبودية عبودية القلب، كما أن الغنى غنى النفس؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس الغنى عن كثرة العرَض وإنما الغنى غنى النفس ".
حكمــــــة
من أعظم أسباب هذا البلاء -[الحب الفاسد]-: إعراض القلب عن الله؛ فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ولا ألذ ولا أطيب، والإنسان لا يترك محبوبا إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه أو خوفا من مكروه.
حكمــــــة
نعت صفوة خلقه بالعبودية له: فقال تعالى (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً) وقال تعالى (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً).
حكمــــــة
قال تعالى في حق يوسف: " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين " فالله يصرف عن عبده ما يسوؤه من الميل إلى الصور والتعلق بها ويصرف عنه الفحشاء بإخلاصه لله؛ ولهذا يكون قبل أن يذوق حلاوة العبودية لله والإخلاص له بحيث تغلبه نفسه على اتباع هواها، فإذا ذاق طعم الإخلاص وقوي في قلبه انقهر له هواه بلا علاج
حكمــــــة
قال تعالى: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر " فإن الصلاة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر الله، وحصول هذا المحبوب أكبر من دفع ذلك المكروه؛ فإن ذكر الله عبادة لله، وعبادة القلب لله مقصودة لذاتها، وأما اندفاع الشر عنه فهو مقصود لغيره على سبيل التبع.
حكمــــــة
هذه الأمور –[المال ونحوه]-نوعان: منها: ما يحتاج العبد إليه كما يحتاج إليه من طعامه وشرابه ومسكنه ومنكحه ونحو ذلك فهذا يطلبه من الله ويرغب إليه فيه فيكون المال عنده يستعمله في حاجته بمنزلة حماره الذي يركبه وبساطه الذي يجلس عليه بل بمنزلة الكنيف الذي يقضى فيه حاجته من غير أن يستعبده فيكون " هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا ". ومنها: ما لا يحتاج العبد إليه فهذا لا ينبغي له أن يعلق قلبه به فإذا علق قلبه به صار مستعبدا له وربما صار معتمدا على غير الله فلا يبقى معه حقيقة العبادة لله ولا حقيقة التوكل عليه..
حكمــــــة
جعل الله لأهل محبته علامتين: اتباع الرسول والجهاد في سبيله؛ وذلك لأن الجهاد حقيقته: الاجتهاد في حصول ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان.
حكمــــــة
حقيقة المحبة لا تتم إلا بموالاة المحبوب، وهو موافقته في حب ما يحب وبغض ما يبغض، والله يحب الإيمان والتقوى ويبغض الكفر والفسوق والعصيان. ومعلوم أن الحب يحرك إرادة القلب فكلما قويت المحبة في القلب، طلب القلب فعل المحبوبات..
حكمــــــة
القلب لا يصلح ولا يفلح ولا يلتذ ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه، وبذلك يحصل له الفرح والسرور واللذة والنعمة والسكون والطمأنينة، وهذا لا يحصل له إلا بإعانة الله له؛ فإنه لا يقدر على تحصيل ذلك له إلا الله، فهو دائما مفتقر إلى حقيقة " إياك نعبد وإياك نستعين ".
حكمــــــة
ثبت في " الصحيح " عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن " الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ". كما أن النار لا يخلد فيها من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، فجعل الكبر مقابلا للإيمان؛ فإن الكبر ينافي حقيقة العبودية.
حكمــــــة
قال صلى الله عليه وسلم: " يقول الله: العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما عذبته " فالعظمة والكبرياء من خصائص الربوبية والكبرياء أعلى من العظمة، ولهذا جعلها بمنزلة الرداء كما جعل العظمة بمنزلة الإزار، ولهذا كان شعار الصلاة والأذان والأعياد هو التكبير وكان مستحبا في الأمكنة العالية كالصفا والمروة..
حكمــــــة
الإنسان له إرادة دائما، وكل إرادة فلا بد لها من مراد تنتهي إليه فلا بد لكل عبد من مراد محبوب هو منتهى حبه وإرادته، فمن لم يكن الله معبوده ومنتهى حبه وإرادته بل استكبر عن ذلك فلا بد أن له مراد محبوب يستعبده غير الله فيكون عبدا لذلك المراد المحبوب..
حكمــــــة
الشرك غالب على النصارى والكبر غالب على اليهود
حكمــــــة
نعت صفوة خلقه بالعبودية له: فقال تعالى (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً) وقال تعالى (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً).
حكمــــــة
الخلة: هي كمال المحبة المستلزمة من العبد كمال العبودية لله، ومن الرب سبحانه كمال الربوبية لعباده الذين يحبهم ويحبونه
حكمــــــة
لفظ العبودية يتضمن كمال الذل وكمال الحب.
حكمــــــة
قول بعض الناس: إن محمدا حبيب الله وإبراهيم خليل الله، وظنه أن المحبة فوق الخلة قول ضعيف؛ فإن محمدا أيضا خليل الله؛ كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة المستفيضة.
حكمــــــة
قال بعض السلف: من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد
حكمــــــة
من ظن أن الذنوب لا تضره لكون الله يحبه مع إصراره عليها، كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه وعدم تداويه منه لصحة مزاجه، ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه وما جرى لهم من التوبة والاستغفار وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم وتطهير بحسب أحوالهم، علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها ولو كان أرفع الناس مقاما..
حكمــــــة
بقدر تكميل العبودية تكمل محبة العبد لربه وتكمل محبة الرب لعبده وبقدر نقص هذا يكون نقص هذا.
حكمــــــة
كثيرا ما يخالط النفوس من الشهوات الخفية ما يفسد عليها تحقيق محبتها لله وعبوديتها له وإخلاص دينها له؛ كما قال شداد بن أوس: يا نعايا العرب! يا نعايا العرب! إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية، وقيل لأبي داود السجستاني: وما الشهوة الخفية؟ قال: حب الرئاسة.
حكمــــــة
وإذا كان العبد مخلصا لله اجتباه ربه فأحيا قلبه واجتذبه إليه، فينصرف عنه ما يضاد ذلك من السوء والفحشاء ويخاف من حصول ضد ذلك، بخلاف القلب الذي لم يخلص لله، فإن فيه طلبا وإرادة وحبا مطلقا، فيهوى ما يسنح له ويتشبث بما يهواه، كالغصن أي نسيم مر به عطفه وأماله، فتارة تجتذبه الصور المحرمة وغير المحرمة، فيبقى أسيرا عبدا لمن لو اتخذه هو عبدا له لكان ذلك عيبا ونقصا وذما.
حكمــــــة
قول القارئ: " بسم الله الرحمن الرحيم "، تقديره: قراءتي بسم الله، أو اقرأ باسم الله. ومن الناس من يضمر في مثل هذا: ابتدائي بسم الله، أو ابتدأت بسم الله، والأول أحسن؛ لأن الفعل كله مفعول باسم الله، ليس مجرد ابتدائه.
حكمــــــة
وقد نعت الله نبيه بالعبودية في أكمل أحواله: فقال في الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً). وقال في الإيحاء (فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى). وقال في الدعوة (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً). وقال في التحدي (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ)
حكمــــــة
لا يعرف في صريح اللغة من لفظ (الكلمة) إلا الجملة التامة.
حكمــــــة
جماع الدين أصلان: ألا نعبد إلا الله ولا نعبده إلا بما شرع لا نعبده بالبدع.
حكمــــــة
كون العبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، ولهذا لا يكفي أحدهما في عبادة الله، بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله أعظم عنده من كل شيء
حكمــــــة
قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أي: حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين: الله، ومن ظن أن المعنى: حسبك الله والمؤمنون معه، فقد غلط غلطاً فاحشاً
حكمــــــة
فالقلب إن لم يكن حنيفاً مقبلاً على الله معرضاً عما سواه كان مشركاً
حكمــــــة
وكثيراً ما يخالط النفوس من الشهوات الخفية ما يفسد عليها تحقيق محبتها لله وعبوديتها له، كما قال شداد بن أوس: يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية، قيل لأبي داود السجستاني: ما الشهوة الخفية؟ قال: حب الرئاسة
حكمــــــة
والشرك غالب على النفوس، وكان عمر يقول في دعائه: اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً.
حكمــــــة
وكل محبة لا تكون لله فهي باطلة. وكل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل
حكمــــــة
وكلما كان في القلب حب لغير الله، كانت فيه عبودية لغير الله بحسب ذلك، وكلما كان فيه عبودية لغير الله كان فيه حب لغير الله بحسب ذلك.
حكمــــــة
فاتباع هذه الشريعة والقيام بالجهاد بها من أعظم الفروق بين أهل محبة الله وأوليائه الذين يحبهم ويحبونه
حكمــــــة
قد جعل الله أساس محبته ومحبة رسوله، الجهاد في سبيل الله، والجهاد يتضمن كمال محبة ما أمر الله به، وكمال بغض ما نهى الله عنه
حكمــــــة
وقول بعض الناس: إن محمداً حبيب الله وإبراهيم خليل الله، وظنه أن المحبة فوق الخلة، قول ضعيف، فإن محمداً أيضاً خليل الله
حكمــــــة
وقول بعض الناس: إن محمداً حبيب الله وإبراهيم خليل الله، وظنه أن المحبة فوق الخلة، قول ضعيف، فإن محمداً أيضاً خليل الله
حكمــــــة
قدمنا: أن محبة الله تعالى هي: محبته ومحبة ما أحب. وطاعة الرسول ومتابعته لا تكون إلا بتحقيق العبودية
حكمــــــة
قدمنا: أن محبة الله تعالى هي: محبته ومحبة ما أحب. وطاعة الرسول ومتابعته لا تكون إلا بتحقيق العبودية
حكمــــــة
كلما قوي إخلاص حبه ودينه لله كملت عبوديته واستغناؤه عن المخلوقات
حكمــــــة
وأصل ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص المنزل من عند الله، وتقديم اتباع الهوى على اتباع أمر الله.
حكمــــــة
كان عمر بن الخطاب يقول: اللهم اجعل عملي صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً
حكمــــــة
فكمال المخلوق: في تحقيق عبوديته لله، وكلما ازداد العبد تحقيقاً للعبودية ازداد كماله وعلت درجته
حكمــــــة
وأما المخلوق فكما قيل: استغن عمن شئت تكن نظيره، وأفضِل على من شئت تكن أميره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره
حكمــــــة
وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته، ورجاؤه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له، وحريته مما سواه.
حكمــــــة
وإعراض القلب عن الطلب من الله والرجاء له يوجب انصراف قلبه عن العبودية لله

موضوعــات مختــارة

  • حياة السلف بين القول والعمل
  • التوكل واليقين
  • أقوال وحكم خالدة
  • طب القلوب
  • شرح أسماء الله الحسنى
  • آفات على الطريق

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com