فوائد من كتاب " سؤالات ابن القيم لابن تيمية "
A
حكمــــــة
محبة ابن تيمية للعلم.
قال ابن تيمية: ابتدأني مرض، فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض، فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرّت قويت الطبيعة فرفضت المرض ؟
فقال: بلى.
فقلت: فإن نفسي تسر بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة.
فقال الطبيب: هذا خارج عن علاجنا.
قال ابن تيمية: ابتدأني مرض، فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض، فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرّت قويت الطبيعة فرفضت المرض ؟
فقال: بلى.
فقلت: فإن نفسي تسر بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة.
فقال الطبيب: هذا خارج عن علاجنا.
حكمــــــة
أثر قوة الأذكار على الشخص.
قال ابن القيم: وقد شاهدتُ من ابن تيمية في كلامه وإقدامه وكتابته أمراً عجيباً، فكان يكتبُ في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جُمعة وأكثر.
وقال ابن تيمية: إن الملائكة لما أُمروا بحمل العرش، قالوا: يا ربنا كيف نحملُ عرشك وعليه عظمتك وجلالك ؟
فقال: قولوا " لا حول ولا قوة إلا بالله " فلما قالوا حملوه.
قال ابن القيم: وقد شاهدتُ من ابن تيمية في كلامه وإقدامه وكتابته أمراً عجيباً، فكان يكتبُ في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جُمعة وأكثر.
وقال ابن تيمية: إن الملائكة لما أُمروا بحمل العرش، قالوا: يا ربنا كيف نحملُ عرشك وعليه عظمتك وجلالك ؟
فقال: قولوا " لا حول ولا قوة إلا بالله " فلما قالوا حملوه.
حكمــــــة
ابن القيم سأل ابن تيمية عن تفضيل خديجة على عائشة.
فقال: اختص كل واحدة منها بخاصة، فخديجة كان تأثيرها في أول الإسلام وكانت تسلي الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبته وتبذل مالها دونه، فلها من النصرة والبذل ما ليس لغيرها.
وعائشة تأثيرها في آخر الإسلام فلها من التفقه في الدين وتبليغه ما ليس لغيرها.
فقال: اختص كل واحدة منها بخاصة، فخديجة كان تأثيرها في أول الإسلام وكانت تسلي الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبته وتبذل مالها دونه، فلها من النصرة والبذل ما ليس لغيرها.
وعائشة تأثيرها في آخر الإسلام فلها من التفقه في الدين وتبليغه ما ليس لغيرها.
حكمــــــة
لطائف لابن تيمية في قوله تعالى: " لا يمسه إلا المطهرون ".
الصحيح أن المراد بقوله تعالى " إنه لقرآن كريم. في كتاب مكنون. لايمسه إلا المطهرون " أنه الكتاب الذي عند الملائكة لوجوه عديدة:
1- قوله " المطهرون " أي الملائكة، ولو كان البشر لقال " المتطهرين ".
2- أن هذا إخبار وليس أمر أو نهي.
3- أن هذا مثل آية عبس " مرفوعة مطهرة "
الصحيح أن المراد بقوله تعالى " إنه لقرآن كريم. في كتاب مكنون. لايمسه إلا المطهرون " أنه الكتاب الذي عند الملائكة لوجوه عديدة:
1- قوله " المطهرون " أي الملائكة، ولو كان البشر لقال " المتطهرين ".
2- أن هذا إخبار وليس أمر أو نهي.
3- أن هذا مثل آية عبس " مرفوعة مطهرة "

