الجزء الثاني
A
حكمــــــة
قِيلَ لِلُقْمَانَ: أَيُّ النَّاسِ أَغْنَى ؟ قَالَ: مَنْ رَضِيَ بِمَا أُوتِيَ ،
قَالُوا : فَأَيُّهُمْ أَعْلَمُ ؟ قَالَ : مَنِ ازْدَادَ مِنْ عِلْمِ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا وَكَفَى بِالِاغْتِرَارِ بِاللَّهِ جَهْلًا.
قَالُوا : فَأَيُّهُمْ أَعْلَمُ ؟ قَالَ : مَنِ ازْدَادَ مِنْ عِلْمِ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا وَكَفَى بِالِاغْتِرَارِ بِاللَّهِ جَهْلًا.
حكمــــــة
قال مالك رحمه الله: يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يَأْلَفَ فِيمَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ قَوْلَ: لَا أَدْرِي فَإِنَّهُ عَسَى أَنْ يُهَيَّأَ لَهُ خَيْرٌ .
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: كُنْتُ أَسْمَعُهُ – أي مالكا- كَثِيرًا مَا يَقُولُ: لَا أَدْرِي .
قال ابن وهب : لَوْ كَتَبْنَا عَنْ مَالِكٍ : لَا أَدْرِي لَمَلَأْنَا الْأَلْوَاحَ .
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: كُنْتُ أَسْمَعُهُ – أي مالكا- كَثِيرًا مَا يَقُولُ: لَا أَدْرِي .
قال ابن وهب : لَوْ كَتَبْنَا عَنْ مَالِكٍ : لَا أَدْرِي لَمَلَأْنَا الْأَلْوَاحَ .
حكمــــــة
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فِي قَوْلِهِ {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} قَالَ رحمه الله:
الْخُصُومَاتُ وَالْجِدَالُ فِي الدِّينِ.
قَالَ الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ رحمه الله: إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَاتِ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهَا تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله: إِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَتَنَاجَوْنَ فِي دِينِهِمْ دُونَ الْعَامَّةِ فَاعْلَمْ أَنَّهُمْ عَلَى تَأْسِيسِ ضَلَالَةٍ .
الْخُصُومَاتُ وَالْجِدَالُ فِي الدِّينِ.
قَالَ الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ رحمه الله: إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَاتِ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهَا تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله: إِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَتَنَاجَوْنَ فِي دِينِهِمْ دُونَ الْعَامَّةِ فَاعْلَمْ أَنَّهُمْ عَلَى تَأْسِيسِ ضَلَالَةٍ .
حكمــــــة
قَالَ: الشَّافِعِيُّ رحمه الله: لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْكَلَامِ فِي الْأَهْوَاءِ لَفَرُّوا مِنْهُ كَمَا يُفَرُّ مِنَ الْأَسَدِ .
قَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله : إِذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ: الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمَّى أَوِ الِاسْمُ الْمُسَمَّى فَاشْهَدْ عَلَيْهِ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْكَلَامِ وَلَا دِينَ لَهُ .
قَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله : إِذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ: الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمَّى أَوِ الِاسْمُ الْمُسَمَّى فَاشْهَدْ عَلَيْهِ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْكَلَامِ وَلَا دِينَ لَهُ .

