من كتاب قيمة الزمن عند العلماء
حكمــــــة
أبو يوسف يموت ابنه فيوكل بتجهيزه ودفنه ليحضر الدرس!
مخافة أن يفوته من أبي حنيفة شيء لا تذهب حسرته عنه ، وقد لازم شيخه أبي حنيفة 29 سنة
وكان محمد بن الحسن لا ينام الليل ، وكان يضع عنده كتبا ، فإذا مل من نوع نظر في آخر ، وكان يزيل نومه بالماء .
وسلفه في هذا الصحابي عبدالله ابن العباس رضي الله عنهما كان إذا لحظ مللا وسأما في سامعيه وحاضري مجلسه في التفسير ؛
قال :
حمضونا حمضونا، فأخذوا الشعر ..
حكمــــــة
ابن عقيل لا يضيع ساعة
يقول : لا يحل أن أضيع ساعة من عمري
وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين
(تتمة) لكلام ابن عقيل :
وإن أجل تحصيل عند العقلاء، بإجماع العلماء ،
هو الوقت، فهو غنيمة تنتهز فيها الفرص ،
فالتكاليف كثيرة، والأوقات خاطفة.
قال ابن الجوزي رحمه الله:
كان ابن عقيل دائم الاشتغال بالعلم ،
وكان له الخاطر العاطر،
والبحث عن الغوامض والدقائق،
وجعل كتابه: (الفنون) مناطا لخواطره ..