كتاب صفة صلاة النبي ﷺ للشيخ عبدالعزيز الطريفي
حكمــــــة
وقد جاء عن بعض السلف استحباب الصلاة في المسجد القديم على المسجد الحديث وهذا ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه وعضده بعضهم بقوله ﷻ(لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه) قالوا: فيه مشروعية الصلاة في المسجد القديم وبعض العلماء لم يفرّق ؛ فقد قال الآمدي: (لا فرق بين المسجد القديم والحديث).
حكمــــــة
وإطالة الإعتدال بعد الركوع - أي بعد القيام من الركوع وقبل السجود - والجلسة بين السجدتين من السّنّة ففي صحيح مسلم عن أنس، قال: (كان رسول الله ﷺ: إذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد أوهم، ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهَمَ) ومعنى ذلك: أنه كان يلبث في حال الاستواء من الركوع زمانًا يظن أنه أسقط الركعة التي ركعها، وعاد إلى ماكان عليه من القيام.