ابن المبارك
عن ابن المبارك قال: سألت سفيان الثوري رحمه الله عن الرجل يصلي أي شيء ينوي بصلاته؟ قال: ينوي أن يناجي ربه.
سئل ابن المبارك: من الناس؟ فقال: العلماء قيل: فمن الملوك؟ قال: الزهاد. قيل: فمن السفلة؟ قال: الذين يأكلون الدنيا بالدين.
عن عبد الله بن المبارك أنه كان يتمثل : ركوب الذنوب يميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها.
قال ابن المبارك رحمه الله: ليكن الذي تعتمدون عليه هذا الأثر، وخذوا من الرأي ما يفسر لكم الحديث.
روي عن ابن المبارك رحمه الله أنه قال: تَركُ فِلسٍ من حرام أفضل من مائة ألف فلس أتصدق بها.
قيل لابن المبارك رحمه الله: أنت إذا صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال : أجلس مع الصحابة و التابعين أنظر في كتبهم و آثارهم , فما أصنع معكم ؟ أنتم تغتابون الناس.
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لو أن رجلاً اتقى مائة شيء، ولم يتورع عن شيء واحد، لم يكن ورعًا.
قال ابن المبارك - رحمه الله - : اغتنم ركعتين زلفى الى الله إذا كنت ريحا مستريحا، وإذا هممت بالنطق فى الباطل، فاجعل مكانه تسبيحا.
قال ابن المبارك رحمه اله تعالى: لا يزال المرء عالماً ما طلب العلم، فإذا ظنَّ أنه قد علم فقد جهل.
قال ابن المبارك رحمه الله: «من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيرًا ثم لا يبالي، ولا يحزن عليه!».
قال الحسن بن عرفة: قال لي ابن المبارك: استعرت قلمًا بأرض الشام، فذهبت على أن أرده، فلما قدمت (مرو) نظرت فإذا هو معي، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه.