الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • ذكر الله وفضائله
    • التوكل واليقين
    • الاستغفار والتوبة
    • لا تحزن ولا تيأس
    • من درر الإمام ابن القيم
    • حب الله
    • معرفة الله ومحبته
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

20. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
حفظ اللسان من المسابة والمشاتمة: عن ابن المبارك رحمه الله قال: من استخفَّ بالعلماء، ذهبت آخرتُه، ومن استخفَّ بالأمراء، ذهبت دنياه، ومن استخفَّ بالإخوان ذهبت مُروءتُه. [السير (تهذيبه) 2/769].
حكمــــــة
حفظ اللسان من المسابة والمشاتمة: قال مجاهد رحمه الله: قلَّ ما ذكر الشيطانَ قومٌ إلا حضرهم، فإذا سمع أحداً يلعنه قال: لقد لعنت مُلعَّنا، ولا شيء أقطع لظهره من: لا إله إلا الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/231].
حكمــــــة
حفظ اللسان من السخرية: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: لو سخرتُ من كلبٍ لخشيت أن أُحوّل كلبًا. [صفة الصفوة 1/191].
حكمــــــة
حفظ اللسان من السخرية: عن الحسن، رحمه الله، قال: كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب إلى الله جل وعز منه: لم يمت حتى يبتليه الله به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/415].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: عن عروة قال: سئل ابن عمر رضى الله عنه عن شيء فقال: لا علم لي به. فلما أدبر الرجل قال لنفسه: سئل ابن عمر عما لا علم له به فقال: لا علم لي به. [صفة الصفوة 1/268].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: عن نافع أن رجلاً سأل عبد الله بن عمر رضى الله عنه عن مسألة فطأطأ رأسه، ولم يجبه حتى ظن الناس أنه لم يسمع مسألته. فقال له: يرحمك الله أما سمعت مسألتي؟ قال: بلى، ولكنكم كأنكم ترون أن الله تعالى ليس بسائلنا عما تسألونا عنه، اتركنا رحمك الله حتى نتفهم في مسألتك، فإن كان لها جواب عندنا، وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به. [صفة الصفوة 1/268].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: قال ابنُ عبد البرِّ: صح عن أبي الدرداء رضى الله عنه أنه قال: " لا أدري "، نِصفُ العلم. [السير(تهذيبه)].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: قال ابن عبّاس رضى الله عنه: إذا تَرَك العالمُ قولَ لا أدري أصِيبت مقاتِلُه. [عيون الأخبار 2 / 524].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: قال القاسم بن محمد رحمه الله: ما نعلم كل ما نسأل عنه؛ ولئن يعيش الرجل جاهلاً بعد أن يعرف حق الله تعالى عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 353].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: قال الأشعث: كان محمد بن سيرين رحمه الله إذا سئل عن شيءٍ من الفقه، الحلال والحرام، تغيّر لونه، وتبدّل حتى كأنه ليس بالذي كان. [صفة الصفوة 3/172].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: قال الربيع بن خثيم رحمه الله: ليتّق أحدكم أن يقول أحلّ الله كذا وحرّم كذا، فيقول الله: كذبت لم أحل كذا ولم أحرّم كذا. [جامع العلوم والحكم / 375].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: سُئل سُحنون رحمه الله: أيَسَعُ العالِمَ أن يقول: لا أدري فيما يدري؟ قال: أمَّا ما فيه كتابٌ أو سنةٌ ثابتة فلا، وأما ما كان من هذا الرأي، فإِنَّه يَسَعُهُ ذلك، لأنه لا يدري أمصيب هو أم مخطِئ. [السير (تهذيبه) 2/982].
حكمــــــة
حفظ اللسان من القول على الله بلا علم: قال ابن وهب: سمعت مالك بن أنس رحمه الله يقول: أدركت علماءنا يقول أحدهم إذا سئل: أكره هذا، ولا أحبه، ولا يقول حلال ولا حرام. [جامع العلوم والحكم / 375].
حكمــــــة
حفظ اللسان من التكلم في ما لا يعني: قال رجل للأحنف رحمه الله وأراد عيبَه: بم سدَّت قومك؟ قال: بتركي من أمرك ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك. [عيون الأخبار 1 / 258].
حكمــــــة
حفظ اللسان من التكلم في ما لا يعني: عن أبي بكر مورق العجلي رحمه الله أنه قال: أمْرٌ أنا في طلبه منذ عشرين سنة لم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه أبدًا، قيل: وما هو؟ قال: الصمت عما لا يعنيني، وما قلت في الغضب شيئًا قط فندمت عليه في الرضى. [الزهد للإمام أحمد /512].
حكمــــــة
حفظ اللسان من التكلم في ما لا يعني: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: تكلمت فيما لا يعنيك، فشغلك عما يعنيك، ولو شغلك ما يعنيك تركت ما لا يعنيك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 27].
حكمــــــة
حفظ اللسان من التكلم في ما لا يعني: قال معروف الكرخي رحمه الله: كلام العبد فيما لا يعنيه، خذلان من الله تعالى. [الحلية (تهذيبه) 3 / 102].
حكمــــــة
حفظ اللسان من التكلم في ما لا يعني: قال ابن الكاتب رحمه الله: إذا سكن الخوف في القلب لم ينطق اللسان إلا بما يعنيه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 453].
حكمــــــة
كلام السلف في تفضيل السكوت على الكلام أحيانًا، والعكس: عن عبيد الله بن أبي جعفر رحمه الله، قال: إذا كان المرءُ يحدث في مجلس فأعجبه الحديث، فليمسك. وإذا كان ساكتًا، فأعجبه السكوتُ فليتحدَّث. [السير (تهذيبه) 2/625، موسوعة ابن أبي الدنيا 7/80].قال ابن رجب رحمه الله: وهذا حسن، فإن من كان كذلك كان سكوته وحديثه لمخالفة هواه وإعجابه بنفسه، ومن كان كذلك كان جديرًا بتوفيق الله إياه وتسديده في نطقه وسكوته، لأن كلامه وسكوته يكون لله عزّ وجلّ، وبكلّ حال فالتزام الصمت مطلقًا واعتقاده قربة إما مطلقًا أو في بعض العبادات، كالحج والاعتكاف والصيام منهيّ عنه. جامع العلوم والحكم / 178.
حكمــــــة
كلام السلف في تفضيل السكوت على الكلام أحيانًا، والعكس: قال مالك بن دينار رحمه الله: الصبر هو الصمت، والصمت من الصبر، ولا يكون المتكلم أورع من الصامت، إلا رجل عالم يتكلم في موضعه ويسكت في موضعه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 92].
حكمــــــة
كلام السلف في تفضيل السكوت على الكلام أحيانًا، والعكس: عن أبي نجيح رحمه الله قال: قال لقمان - عليه السلام -: الصمت حكمة وقليل فاعله. قال طاوس رحمه الله يا أبا نجيح: من قال واتقى الله - عزَّ وجلَّ - خير ممن صمت واتقى الله - عزَّ وجلَّ. [الزهد للإمام أحمد / 208].
حكمــــــة
كلام السلف في تفضيل السكوت على الكلام أحيانًا، والعكس: تذاكر قومٌ فضلَ الكلام على الصمت وفضلَ الصمت على الكلام، فقال أبو مُسْهِر رحمه الله: كلاَّ! إنَّ النَّجْمَ ليس كالقَمَر، إنّك تَصِف الصمتَ بالكلام، ولا تَصَفُ الكلامَ بالصمت. [عيون الأخبار 2 / 572].
حكمــــــة
كلام السلف في تفضيل السكوت على الكلام أحيانًا، والعكس: قيل لإياس بن معاوية رحمه الله: إنك تكثر الكلام؟ قال: أفبصواب أتكلم أم بخطأ؟ قالوا: بصواب قال: فالإكثار من الصواب أفضل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/370].
حكمــــــة
كلام السلف في تفضيل السكوت على الكلام أحيانًا، والعكس: قدم أبو قلابة رحمه الله على عمر بن عبد العزيز فقال له: حدث يا أبا قلابة، قال: والله إني لأكره كثيرًا من الحديث وكثيرًا من السكوت. [الزهد للإمام أحمد / 509].
حكمــــــة
كلام السلف في تفضيل السكوت على الكلام أحيانًا، والعكس: عن عبد الله بن أبي الهذيل رحمه الله قال: إني لأتكلم حتى أخشى الله، وأسكت حتى أخشى الله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 122].
حكمــــــة
مَن تجوز غيبته: عن الحسن البصري رحمه الله قال: ثلاثة لا غيبة لهم: الإمام الخائن، وصاحب الهوى الذي يدعو إلى هواه، والفاسق المعلن فسقه. [الزهد للإمام أحمد / 486].
حكمــــــة
مَن تجوز غيبته: عن الحسن البصري رحمه الله قال: من دعا لظالم ببقاء فقد أحب أن يُعصى الله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/154].
حكمــــــة
مَن تجوز غيبته: عن إبراهيم التيمي رحمه الله، قال: ثلاثة ليس لهم غيبة: الظالم، والفاسق، وصاحب البدعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/377].
حكمــــــة
حفظ اللسان من إخلاف الوعد: لما حضرت عبد الله بن عمرو رضى الله عنه الوفاةُ قال: إنه كان خطب إلي ابنتي رجلٌ من قريش، وقد كان مني إليه شبيهٌ بالوعد، فو الله لا ألقى الله بثلث النفاق، اشهدوا أني قد زوجتها إياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/269].
حكمــــــة
عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: ما في المؤمن بضعة أحب إلى الله - عزَّ وجلَّ - من لسانه، به يدخله الجنة. وما في الكافر بضعة أبغض إلى الله - عزَّ وجلَّ - من لسانه، به يدخله النار. [الحلية (تهذيبه) 1 / 176].
حكمــــــة
عن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه قال: أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلامًا في معصية الله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 1 / 163].
حكمــــــة
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لا حج ولا جهاد ولا رباط أشد من حبس اللسان، لو أصبحت يهمك لسانك، أصبحت في غم شديد، وسجن اللسان سجن المؤمن، وليس أحد أشد غمًا ممن سجن لسانه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 27].
حكمــــــة
قال يحيى بن معاذ رحمه الله: القلوب كالقدور في الصدور تغلي بما فيها، ومغارفها ألسنتها فانتظر الرجل حتى يتكلم، فإن لسانه يغترف لك ما في قلبه، من بين حلو وحامض وعذب وأجاج، يخبرك عن طعم قلبه اغتراف لسانه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 265].
حكمــــــة
عن عمار بن سعد السَّلْهمي رحمه الله أنه قال: مَنْ تخايل الثواب خف عليه العمل، وما لائم القلب خف على الجسد، ولسان الحكيم في قلبه، وقلب الأحمق في طرف لسانه، ما خطر على قلبه نطق به. [المنتظم 8 / 114].
حكمــــــة
الأمانة والمسؤولية: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: توشك القرى أن تخرب وهي عامرة، قيل: كيف تخرب وهي عامرة؟ قال: إذا علا فجارها أبرارها، وساد القبيلَ منافقوها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/440].
حكمــــــة
الأمانة والمسؤولية: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: لو مات جمل ضائعًا على شط الفرات لخشيت أن يسألني الله - عزَّ وجلَّ - عنه. [المنتظم 4 / 141].
حكمــــــة
الأمانة والمسؤولية: عن قتادة قال: كان معيقيب على بيت مال عمر بن الخطاب رضى الله عنه فكنس بيت المال يومًا فوجد فيه درهمًا، فدفعه إلى ابنٍ لعمر، قال معيقيب: فانصرفت إلى بيتي فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني، فجئت فإذا الدرهم في يده فقال لي: ويحك يا معيقيب أوجدت علي في نفسك شيئًا؟ قال: قلت: ما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: أردت أن تخاصمني أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الدرهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/136-137].
حكمــــــة
الأمانة والمسؤولية: عن عمرو بن ميمون قال: لما طُعن عمر رضى الله عنه دخل عليه رجل شاب فقال: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله، قد كان لك من القِدَم في الإسلام والصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد علمت، ثم استُخلفت فعدلت، ثم الشهادة، قال: يا ابن أخي لوددت أني تُركت كفافا، لا لي ولا علي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/353].
حكمــــــة
الأمانة والمسؤولية: عن عمر بن ذر قال: قال مولى لعمر بن عبد العزيز رحمه الله له حين رجع من جنازة سليمان: ما لي أراك مغتما؟ فقال عمر رحمه الله: لمثل ما أنا فيه يُغتم، ليس أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في شرق ولا غرب إلا وأنا أريد أن أودي إليه حقه غير كاتب إليَّ فيه ولا طالبه مني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/270].
حكمــــــة
الأمانة والمسؤولية: قال مالك بن دينار رحمه الله: كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخَوَنة. [صفة الصفوة 3/201].
حكمــــــة
الأمانة والمسؤولية: عن الحسن بن عرفة أنه قال: قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: استعرت قلمًا بأرض الشام، فذهب علي أن أرده إلى صاحبه، فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي، فرجعت يا أبا علي إلى أرض الشام حتى رددته على صاحبه. [المنتظم 9 / 60].
حكمــــــة
الأمانة والمسؤولية: عن عبيد بن غنام أنه قال: حدثني أبي قال: مرض حفص بن غيّاث رحمه الله - القاضي- خمسة عشر يومًا فدفع إليّ مائة درهم فقال: امض بها إلى العامل وقل له: هذه رزق خمسة عشر يومًا لم أحكم فيها بين المسلمين لا حظ لي فيها. [المنتظم 10 / 32].
حكمــــــة
الثبات على الدين والتضحية لأجله: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: لا تكونن إمَّعة. قالوا: وما الإمَّعة؟ قال: يقول: أنا مع الناس، إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطِّننّ أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر. [صفة الصفوة 1/192].
حكمــــــة
الثبات على الدين والتضحية لأجله: قال ابن الحنفية رحمه الله: إن الله - عزَّ وجلَّ - جعل الجنة ثمنًا لأنفسكم، فلا تبيعوها بغيرها. [صفة الصفوة].
حكمــــــة
الثبات على الدين والتضحية لأجله: قيل لابن المبارك: ابن عون رحمه الله بما ارتفع؟ قال: بالاستقامة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 444].
حكمــــــة
الثبات على الدين والتضحية لأجله: قال عبد العزيز بن أبي رواد رحمه الله: كان يقال: القول بالحق والصبر عليه يعدل بأعمال الشهداء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/60].
حكمــــــة
الثبات على الدين والتضحية لأجله: قال شيخ الإسلام الهروي رحمه الله: عُرضتُ على السيف خمسَ مرات لا يقال لي: ارجعْ عن مذهبك. لكن يقال لي: اسكت عمّن خالفك. فأقول: لا أسكُتُ. [السير (تهذيبه) 3/1437].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 71].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: إني لأرجو أن يكون توبة العبد من ذنبه: ندامته عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/388].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: عن عبد الله بن عون رحمه الله قال: قلب التائب بمنزلة الزجاجة يؤثر فيها جميع ما أصابها، والموعظة إلى قلوبهم سريعة، وهم إلى الرقة أقرب، فداووها من الذنوب بالتوبة، فلرب تائب دعته توبته إلى الجنة حتى أوفدته عليها، وجالسوا التوابين فإن رحمة الله إلى التوابين أقرب. [الحلية (تهذيبه) 2 / 98].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله:عن عبد الله بن عون رحمه الله قال: اهتمام العبد بذنبه داع إلى تركه، وندمه عليه مفتاح للتوبة، ولا يزال العبد يهتم بالذنب يصيبه حتى يكون أنفع له من بعض حسناته. [الحلية (تهذيبه) 2 / 98].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: قالت رابعة العدوية رحمها الله: أستغفر الله مِنْ قلَّةِ صدقي في قولي: أسْتَغْفر الله. [صفة الصفوة 4/292].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: للتائب فخر لا يعادله فخر، فرح الله بتوبته. [صفة الصفوة 3/342].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: عن الربيع بن خثيم رحمه الله أنه قال لأصحابه: تدرون ما الداء والدواء والشفاء؟ قالوا: لا قال: الدّاءُ الذّنُوبُ، والدواءُ الاستغفارُ، والشفاءُ أن تتوب فلا تعود. [صفة الصفوة 3/42].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: عن سعيد بن جبير رحمه الله؛ أنه قيل له: من أعبد الناس؟ قال: رجل اجترح من الذنوب، فكلما ذكر ذنوبه احتقر عمله. [الحلية (تهذيبه) 2 / 105].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: عن سعيد الجريري قال: قلت للحسن رحمه الله: يا أبا سعيد الرجل يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب، حتى متى؟ قال: ما أعلم هذا إلا أخلاق المؤمنين. [الحلية (تهذيبه) 2 / 315].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: عن أبي قلابة رحمه الله قال: إن الله تعالى لما لعن إبليس سأله النظرة فأنظره إلى يوم الدين، فقال: وعزتك لا أخرج من جوف – أو من قلب – ابن آدم ما دام فيه الروح. قال: وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما دام فيه الروح. [الحلية (تهذيبه) 1 / 392].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: عن طَلق بن حبيب رحمه الله، قال: إنَّ حقوق الله أعظمُ مِن أن يقومَ بها العباد، وإنَّ نعم الله أكثر من أن تُحصى، ولكن أصْبِحوا تائبين، وامْسُوا تائبين. [السير (تهذيبه) 2/567].
حكمــــــة
التوبة والرجوع إلى الله: عن شقيق بن إبراهيم رحمه الله: علامةُ التَّوبة البُكاءُ على ما سلف، والخوفُ من الوقوع في الذَّنب، وهِجرانُ إخوانِ السُّوء، وملازمةُ الأخيار. [السير(تهذيبه)].
حكمــــــة
التدبر والتفكر: عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: تفكّر ساعة خير من قيام ليلة. [الزهد للإمام أحمد].
حكمــــــة
التدبر والتفكر: عن عون بن عبد الله قال: سئلت أم الدرداء رضي الله عنها: ما كان أفضل عمل أبي الدرداء رضى الله عنه؟ قالت: التفكر والاعتبار. [الزهد للإمام أحمد].
حكمــــــة
التدبر والتفكر: عن إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت سفيان بن عيينة رحمه الله يقول: الفكرة نور تدخله قلبك. قال: وبلغني عن سفيان بن عيينة قال: التفكر مفتاح الرحمة، ألا ترى أنه يتفكر فيتوب؟ [الحلية (تهذيبه) 2 / 443].
حكمــــــة
التدبر والتفكر: قال الفضيل بن عياض: قيل لإبراهيم رحمه الله: إنك لتطيل الفكرة، قال: الفكرة مخ العمل. [الحلية (تهذيبه) 3 / 26].
حكمــــــة
التدبر والتفكر: قال شقيق البلخي رحمه الله: ولو أن رجلاً كتب جميع العلم لم ينتفع به حتى يكون فيه خصلتان: حتى يكون فعله التفكر والعبر، وقلبه فارغًا للتفكر وعينه فارغة للعبر، كلما نظر إلى شيء من الدنيا كان له عبرة. والمؤمن مشغول بخصلتين، والمنافق مشغول بخصلتين، المؤمن بالعبر والتفكر والمنافق مشغول بالحرص ولأمل.
حكمــــــة
التدبر والتفكر: ال شقيق البلخي رحمه الله: متى أغفل العبد قلبه عن الله، والتفكر في صنعه ومنته عليه ثم مات مات عاصيا، لأن العبد ينبغي له أن يكون قلبه أبدًا مع الله، يقول: يا رب أعطني الإيمان، وعافني من البلاء واستر لي من عيوبي، وارزقني واجعل نعمك متوالية علي، فهو أبدًا متفكر في نعم الله عليه، فالتفكر في منّة الله شكر، والغفلة عنه سهو. [الحلية (تهذيبه) 2 / 502].
حكمــــــة
التدبر والتفكر: قال الحسن البصري رحمه الله: الفكر مرآة تريك حسناتك وسيئاتك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 26].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: خذوا بحظكم من العزلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/503].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: نعم صومعة المرء المسلم بيته، يكف لسانه وفرجه وبصره، وإياكم ومجالس الأسواق تلهي وتلغي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/505].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: كل يوم وليلة تمر بك معافى في نفسك وأهلك ومالك، كرامة من الله، ونعمة لا تدري ما حَسَب ذلك، حتى يصيبك ما لا بد منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/539].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: عن عثمان بن أبي العاص رضى الله عنه أنه قال: لولا الجمعة والجماعة لبنيت في أعلى داري هذه بيتًا فلم أخرج منه حتى أخرج إلى قبري. [الزهد للإمام أحمد / 281].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم:قال وهيب بن الورد رحمه الله: كان يقال: الحكمة عشرة أجزاء، فتسعة منها في الصمت، والعاشرة عزلة الناس. قال: فعالجت نفسي على الصمت، فلم أجدني أضبط كل ما أريد منه، فرأيت أن هذه الأجزاء العشرة عزلة الناس. [صفة الصفوة 2/532، موسوعة ابن أبي الدنيا 6/537].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال السري السقطي رحمه الله: من أراد أن يَسلم دينُه. ويستريح قلبه وبدَنه، ويقلّ غمّه، فليعتزل الناس، لأن هذا زمان عزلة ووحدة. [صفة الصفوة 2/627].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم:قال السري السقطي رحمه الله: مِن قلة الصدق كثرة الخُلَطاء. [صفة الصفوة 2/627].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: عن ابن سيرين رحمه الله قال: العزلة عبادة. [صفة الصفوة 3/174، موسوعة ابن أبي الدنيا 6/503].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: عن مكحول رحمه الله قال: إن كان الفضل في الجماعة، فإن السلامة في العزلة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 182، موسوعة ابن أبي الدنيا 6/505].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: عن قتادة رحمه الله قال: كان المؤمن لا يُرى إلا في ثلاثة مواطن: في مسجد يعمره، أو بيت يستره، أو حاجة لا بأس بها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/220].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال بعض العقلاء: إن الرجل ليجفوني، فإذا ذكرت استغنائي عنه وجدت لجفائه بردا على كبدي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/510].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال شقيق بن إبراهيم: قيل لابن المبارك رحمه الله: إذا صلّيتَ معنا لم تجلس معنا؟ قال: أذهب أجلس مع الصحابة والتّابعين. قلنا له: ومن أين الصحابة والتابعون؟ قال: أذهب أنظرُ في علمي فأدرِكُ آثارهم وأعمالهم، ما أصنع معكم؟ أنتم تغتابون الناس، فإذا كانت سنة مائتين فالبُعد من كثير من الناس أقربُ إلى الله، وفرّ من الناس كَفِرَارِك من أسد، وتمسّك بدينك يسلَمْ لك. [صفة الصفوة].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: حب لقاء الناس من حب الدنيا، وتركهم من ترك الدنيا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 485].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء. [الحلية (تهذيبه) 3 / 27، موسوعة ابن أبي الدنيا 6/506].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم:قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من خالط الناس لم يسلم، ولم ينج من إحدى اثنتين: - إما أن يخوض معهم إذا خاضوا في باطل- وإما أن يسكت إذا رأى منكرا أو سمعه من جلسائه، فلا يغير؛ فيأثم، ويَشْرَكهم فيه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/506].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم:قال بشر بن الحارث رحمه الله: من عامل الله بالصدق استوحش من الناس. [الحلية (تهذيبه) 3 / 97].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قيل لداود الطائي رحمه الله: لو جالست الناس! فقال: إنما أنت بين اثنين: بين صغير لا يوقرك، وكبير يحصي عليك عيوبك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/512].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: عن عبد الله بن المبارك رحمه الله قال: قال لي بعضهم في تفسير العزلة: هو أن يكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر الله فخض معهم، وإن خاضوا في غير ذلك؛ فأمسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/518].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال بعض العلماء: إذا رأيت الله - عزَّ وجلَّ - يوحشك من خلقه؛ فاعلم أنه يريد يؤنسك به. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/519].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: كان حبيب أبو محمد رحمه الله يخلو في بيته، فيقول: من لم تقر عينه بك فلا قرت، ومن لم يأنس بك فلا أنس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/520].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال مالك بن دينار رحمه الله: كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه خيرًا في أمر دينك: ففر منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/533].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: عن أبي عبد الله قال: قال لي محمد بن أسلم رحمه الله: يا أبا عبد الله مالي ولهذا الخلق كنت في صلب أبي وحدي، ثم صرت في بطن أمي وحدي، ثم دخلت إلى الدنيا وحدي، ثم تقبض روحي وحدي، فأدخل في قبري وحدي، فيأتيني منكر ونكير فيسألاني وحدي، فأصير إلى حيث صرت وحدي، وتوضع عملي وذنوبي في الميزان وحدي، وإن بعثت إلى الجنة بعثت وحدي، وإن بعثت إلى النار بعثت وحدي، فما لي والناس!. [المنتظم 11 / 303].
حكمــــــة
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم: قال إبراهيم بن المولد رحمه الله: عجبت لمن عرف الطريق إلى ربه، كيف يعيش مع غيره. [الحلية (تهذيبه) 3 / 458].
حكمــــــة
أهمية الاستغناء عن الناس وعدم سؤالهم وقطع مِنَّتهم: عن أم الدرداء قالت: قال لي أبو الدرداء رضى الله عنه: لا تسألي الناس شيئًا، قالت: فقلت: فإن احتجت؟ قال: فإن احتجت فتتبعي الحصادين فانظري ما سقط منهم فاخبطيه ثم اطحنيه ثم كليه ولا تسألي الناس شيئًا. [الزهد للإمام أحمد / 266].
حكمــــــة
أهمية الاستغناء عن الناس وعدم سؤالهم وقطع مِنَّتهم: عن قتادة قال: وجدت خليد بن عبد الله العصري رحمه الله قال: تلقى المؤمن عفيفًا سؤولاً، وتلقاه غنيًا فقيرًا قال: تلقاه عفيفًا عن الناس، سؤولاً لربه - عزَّ وجلَّ - ذليلاً لربه، عزيزًا في نفسه، غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه. قال قتادة رحمه الله تلك أخلاق المؤمن، هو أحسن معونة وأيسر الناس مؤونة. [الزهد للإمام أحمد /410].
حكمــــــة
أقوال بعض السلف في تفضيل مخالطة الناس وتوجيههم لمن خالطهم: عن عمر بن عبد الرحمن قال: ذكروا عند وهب بن منبه رحمه الله عبادة بني إسرائيل وسياحتهم قال: فقال وهب رحمه الله: من خالط الناس فورع وصبر على آذاهم كان أفضل عندي. [الزهد للإمام أحمد / 617].
حكمــــــة
أقوال بعض السلف في تفضيل مخالطة الناس وتوجيههم لمن خالطهم: قال الشافعيُّ رحمه الله: الانْقباضُ عن الناس مكسبَةٌ للعداوةِ، والانبساطُ إليهم مَجلَبةٌ لقُرناء السوء، فكُن بين المنقبض والمنبسط. [السير (تهذيبه) 2/853].
حكمــــــة
حال السلف عند الموت: عن سلم بن بشير بن حجل قال: بكى أبو هريرة رضى الله عنه في مرضه، فقيل له: ما يبكيك يا أبا هريرة؟ قال: أما إني ما أبكي على دنياكم هذه، ولكني أبكي لبعد سفري، وقلة زادي، وإني أصبحت في صعود مهبطه على جنة ونار، فلا أدري أيهما يُسْلك بي. [المنتظم 5 / 315].
حكمــــــة
حال السلف عند الموت: عن عمر بن قيس عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال لما حضره الموت قال: انظروا أصبحنا؟ قال: فأتي فقيل: لم نصبح حتى أتي في بعض ذلك فقيل له: قد أصبحت. فقال: أعوذ بالله من ليلة صباحها النار، مرحبًا بالموت مرحبًا، زائر مُغَيَّب، حبيب جاء على فاقة، اللهم إني قد كنت أخافك، وأنا اليوم أرجوك، إنك لتعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لِكَرْي الأنهار، ولا لغرس الأشجار ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالرُكَب عند حِلَق الذِكر. [صفة الصفوة 1/234].
حكمــــــة
حال السلف عند الموت: عن موسى الطلحي، قال: اجتهد أبو موسى الأشعريُّ رضى الله عنه قبل موته اجتهادًا شديدًا، فقيل له: لو أمسكت ورفقتَ بنفسك؟ قال: إنَّ الخيل إذا أُرسِلَت فقاربت رأس مَجراها، أَخْرَجَتْ جميعَ ما عندها، والَّذي بقي من أَجَلي أقلُّ من ذلك.[السير(تهذيبه) 1/281].
حكمــــــة
حال السلف عند الموت: عن محمد بن المنكدر رحمه الله: أنه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟ قال: أخشى آيةً من كتاب الله - عزَّ وجلَّ - قال الله - عزَّ وجلَّ -: " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " [الزمر:47] فإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب. [صفة الصفوة 2/481].
حكمــــــة
حال السلف عند الموت: عن عبد الرحمن بن مهدي قال: مات سفيان الثوري رحمه الله عندي، فلما اشتد به جعل يبكي، فقال له رجل: يا أبا عبد الله أراك كثير الذنوب؟ فرفع شيئًا من الأرض فقال: والله لذنوبي أهون عندي من ذا، إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت. [الحلية (تهذيبه) 2 / 378].
حكمــــــة
حال السلف عند الموت: عن يحيى بن آدم قال: لما حضرت مسعرًا رحمه الله الوفاة، دخل عليه سفيان الثوري، فوجده جزعًا، فقال له: لم تجزع؟ فوالله لوددت أني مت الساعة. فقال مسعر: أقعدوني فأعاد عليه سفيان الكلام فقال: إنك إذًا لواثق بعملك يا سفيان، لكني والله لكأني على شاهق جبل، لا أدري أين أهبط، فبكى سفيان فقال: أنت أخوف لله - عزَّ وجلَّ - مني. [الحلية (تهذيبه) 2 / 420].
حكمــــــة
حال السلف عند الموت: ولما احتضر الربيع بن خثيم رحمه الله بكت ابنته، فقال: يا بنية لا تبكيه ولكن قولي: يا بشرى اليوم، لقي أبي الخير. فقيل له: ألا ندعو لك طبيبا؟ فقال: انظروا، ثم تفكَّر فقال: " وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا " [الفرقان: 38] فذكر من حرصهم على الدنيا ورغبتهم فيها، كانت فيهم مرضى، وكانت فيهم أطباء، فما أرى المداوي بقي، ولا المتداوى، هلك الناعت، والمنعوت له!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/338، 339].

موضوعــات مختــارة

  • فوائد من كتب ابن القيم
  • ذكر الله وفضائله
  • شرح الدعاء من الكتاب والسنة
  • خطوات للشباب - كيف تتعامل مع ذنبك
  • سهام المواعظ
  • آفات على الطريق

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com