الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • ذكر الله وفضائله
    • الاستغفار والتوبة
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • من درر الإمام ابن القيم
    • الصبر والرضا
    • حب الله
    • مختارات
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

11. حياة السلف بين القول والعمل

حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال ابن مسعود رضى الله عنه: لا يقل أحدكم: أعوذ بالله من الفتن، ولكن ليقل: أعوذ بالله من مضلات الفتن، ثم تلا: " إنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ " [التغابن: 15] (قال ابن رجب رحمه الله: يشير إلى أنه لا يستعاذ من المال والولد، وهما فتنة. الجامع المنتخب/ 104) [الجامع المنتخب / 104].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال ابن مسعود رضى الله عنه: ألا إن السقم لا يكتب له أجر، ولكن يكفَّر به الخطايا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/228].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال رجل لعائشة رضي الله عنها: أنه بلغني أنك تقولين: إذا مرض المسلم كتب له عمله الذي كان يعمل من آخر مرضه، فقالت: ليس هكذا قلت، إنما قلت: يكتب له أحسن عمله مع آخر مرضه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/252].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: حمى ليلة كفارة سنة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/237].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال أبو الدرداء رضى الله عنه: لو أن ابن آدم عُمِّر في الصحة والسلامة: لكان له داء قاضيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/565].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: ما وجعٌ أحب إلي من الحمّى؛ لأنها تعطي كل مفصل قسطه من الوجع، وإن الله تعالى يعطي كل مفصلٍ قسطه من الأجر. [صفة الصفوة 1/335].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن قيس بن أبي حازم قال: طلق خالد بن الوليد رضى الله عنه امرأته، ثم أحسن عليها الثناء، فقيل له: يا أبا سليمان لأي شيء طلقتها؟ قال: ما طلقتها لأمر رأبني منها ولا ساءني، ولكن لم يصبها عندي بلاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/282].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: مرض كعب رضى الله عنه فعاده رهط من أهل دمشق، فقالوا كيف تجدك يا أبا إسحاق؟ قال: بخير، جسد أُخذ بذنبه، إن شاء ربه عذبه، وإن شاء رحمه، وإن بعثه بعثه خلقاً جديداً لا ذنب له. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/237].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن الحسن رحمه الله قال: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/232].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن ثابت قال: انطلقنا مع الحسن رحمه الله إلى صفوان بن محرز نعوده، فخرج إلينا ابنه، فقال: هو مبطون لا تستطيعون أن تدخلوا عليه، فقال الحسن: إن يُؤخذ اليوم من لحمه ودمه فيؤجر فيه خير من أن يأكله التراب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/238].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن الحسن رحمه الله أنه ذكر الوجع، فقال: أما والله ما هو بشر أيام المسلم، أيامٌ ذكر فيها ما نسي من معاده، وكُفر بها عنه خطاياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/240].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عاد الحسن رحمه الله رجلا في مرض، فقال له: إنا إن لم نؤجر إلا فيما نحب: قلَّ أجرنا، وإن الله كريم يبتلي العبد وهو كاره، فيعطيه عليه الأجر العظيم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/240].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن ثابت قال: دخلنا على ربيعة بن الحارث رحمه الله نعوده وهو ثقيل، فقال: إنه من كان في مثل حالي هذه ملأت الآخرة قلبه، وكانت الدنيا أصغر في عينه من ذباب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/239].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن الضحاك رحمه الله قال: لولا قراءة القرآن لسَّرني أن أكون صاحب فراش، وذاك أن المريض يُرفع عنه الحرج، ويكتب له صالح عمله وهو صحيح، ويكفر عنه سيئاته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/248].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن الحسن البصري رحمه الله: في قوله - تعالى -: " إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ " [العاديات: 6] قال: يذكر المصائب وينسى النعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/286].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال شُرَيح رحمه الله: إنِّي لأصاب المُصيبة، فأحمَدُ الله عليها أربعَ مرَّات، أحمدُ إذ لَم يكُن أعظم منها، وأحمَدُ إذ رزقَني الصَّبْر عليها، وأحمدُ إذ وفَّقني للاسترجاع لِماَ أرجو مِن الثواب، وأحمَدُ إذ لم يجعلْها في ديني. [السير (تهذيبه) 1/457]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والحمد على الضراء يوجبه مشهدان ‏:‏ أحدهما‏:‏ علم العبد بأن اللّه ـ سبحانه ـ مستوجب لذلك، مستحق له لنفسه، فإنه أحسن كل شيء خلقه، وأتقن كل شيء، وهو العليم الحكيم، الخبير الرحيم‏.‏ والثاني‏:‏ علمه بأن اختيار اللّه لعبده المؤمن، خير من اختياره لنفسه، كما روى مسلم في صحيحه، وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏والذي نفسي بيده لا يقضي اللّه للمؤمن قضاء إلا كان خيرًا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له‏)‏‏.‏ مجموع الفتاوى10/29.
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن طلق بن حبيب رحمه الله قال: مكتوب في الإنجيل: يا ابن آدم إذا ظُلمت فاصبر؛ فإن لك ناصرًا خيرًا منك لنفسك ناصرًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 453].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن يونس بن يزيد قال: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن رحمه الله: ما منتهى الصبر؟ قال: أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 534].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن الحسن قال: ما كان بقي من أيوب رحمه الله إلا عيناه وقلبه ولسانه فكانت الدواب تختلف في جسده قال: ومكث في الكناسة سبع سنين. [الزهد للإمام أحمد / 112].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال عثمان بن الهيثم: كان رجل بالبصرة من بني سعد، وكان قائدًا من قواد عبيد الله بن زياد فسقط عن السطح، فانكسرت رجلاه، فدخل عليه أبو قلابة رحمه الله يعوده، فقال له: أرجو أن تكون لك خيرة. فقال له: يا أبا قلابة وأيّ خيرٍ في كسْر رجليّ جميعًا؟ فقال: ما ستر الله عليك أكثر. فلما كان بعد ثلاث ورد عليه كتاب من ابن زيد: أن يخرج فيقاتل الحسين، فقال للرسول: قد أصابني ما ترى، فما كان إلا سبعًا حتى وافى الخبر بقتل الحسين، فقال الرجل: رحم الله أبو قلابة لقد صدق، إنه كان خِيرة لي. [صفة الصفوة 3/68].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عزَّى موسى بنُ المهديّ سليمانَ بنَ أبي جعفر عن ابنٍ له، فقال: أَيَسُرُّك وهو بليَّة وفتنة، ويُحْزِنك وهو صلاة ورحمة!. [عيون الأخبار 3/59].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن ربيعة الجرشي رحمه الله قال: لو كان الصبر من الرجال لكان كريمًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/23].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن الحسن رحمه الله قال: الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/24].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن إبراهيم التيمي رحمه الله قال: ما من عبد وهب الله له صبرًا على الأذى، وصبرًا على البلاء، وصبرًا على المصائب، إلا وقد أوتي أفضل ما أوتيه أحد بعد الإيمان بالله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/24].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن ميمون بن مهران رحمه الله قال: الصبر صبران: الصبر على المصيبة حسن، وأفضل من ذلك الصبر عن المعاصي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/24].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن ميمون بن مهران رحمه الله قال: ما نال أحد شيئًا من جسيم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/24].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال سليمان بن القاسم رحمه الله: كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر قال الله - عزَّ وجلَّ -: " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " [الزمر: 10] قال: كالماء المنهمر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/24].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال أبو عمران الجوني رحمه الله في قول الله - عزَّ وجلَّ -: " سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ " [الرعد: 24] قال: على دينكم، فنعم ما أعقبتكم من الدنيا الجنة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/25].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: كان صالح المري رحمه الله يدعو: اللهم ارزقنا صبرًا على طاعتك، وارزقنا صبرًا عن معصيتك، وارزقنا صبرًا عند عزائم الأمور. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/25].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قيل للبطال رحمه الله ما الشجاعة؟ قال: صبر ساعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/30].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال الحسين بن عبد الرحمن رحمه الله:إذا لم تسامح في الأمور تعقدت عليك فسامح واخرج العسر باليسر فلم أر أوفى للبلاء من التقى ولم أر للمكروه أشفى من الصبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/30].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال زياد مولى ابن عياش رحمه الله: للصبر اليوم عن معاصي الله خير من الصبر على الأغلال في نار جهنم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/30].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن سفيان رحمه الله قال: كان يقال: يحتاج المؤمن إلى الصبر كما يحتاج إلى الطعام والشراب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/37].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن يزيد ين تميم قال: لما أدخل إبراهيم التيمي رحمه الله سجن الحجاج رأى قومًا مقرنين في الأغلال يقومون جميعًا ويقعدون جميعًا، فقال: يا أهل بلاء الله في نعمته، ويا أهل نعمته في بلائه، إن الله قد رآكم أهلاً أن يختبركم، فأروه أهلاً أن تصبروا له، فقالوا: من أنت رحمك الله؟ قال: من ينتظر من البلاء مثل ما نزل بكم، قالوا: ما نحب أن نخرج من موضعنا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/37].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن سعيد بن عبد العزيز رحمه الله قال: إذا رأيت أمرًا لا تستطيع غيره فاصبر وانتظر فرج الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/38].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال صالح بن عبد الكريم رحمه الله: جعل الله رأس أمور العباد العقل، ودليلهم العلم، وسائقهم العمل، ومقويهم على ذلك الصبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/38].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن سعيد بن جبير رحمه الله قال: الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه، واحتسابه عند الله، رجاء ثوابه، وقد يجزع الرجل وهو متجلد لا يُرى منه إلا الصبر.
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن الحسن رحمه الله قال: سب رجل رجلاً من الصدر الأول، فقام الرجل وهو يمسح العرق عن وجهه، وهو يتلو " وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ " [الشورى: 43] قال الحسن: عَقِلها والله وفهمها، إذ ضيعها الجاهلون!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/47].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: كان مالك بن دينار رحمه الله يبكي ويبكي أصحابه، ويقول في خلال بكائه: اصبروا على طاعته، فإنما هو صبر قليل، وغُنم طويل، والأمر أعجل من ذلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/53].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: من صبر فما أقل ما يصبر، ومن جزع فما أقل ما يتمتع. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/53].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن مسمع بن عاصم قال: قال لي عبد الواحد بن زيد رحمه الله: من نوى الصبر على طاعة الله صبره الله عليها وقواه لها، ومن عزم على الصبر عن معاصي الله أعانه الله على ذلك وعصمه عنها، ثم قال لي: أتراك تصبر لمحبته عن هواك فيخيب صبرك؟ لقد أساء بسيده الظن من ظن به هذا وشبهه. قال: ثم بكى وقال: نعمه رائحة وغادية على أهل معصيته، فكيف ييأس من رحمته أهل محبته؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/54].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال قتادة رحمه الله: الصبر من الإيمان بمنزلة اليدين من الجسد، من لم يكن صابرًا على البلاء لم يكن شاكرًا على النعماء، ولو كان الصبر رجلاً لكان كريمًا جميلاً. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/59].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال عمر بن ذر رحمه الله لرجل آذاه جار له: اصبر أي أخي، فوالله ما أرى أن لثواب الصبر في القيمة مِثلاً، أي أخي عليك بالصبر تدرك به ذخر أهله. واعلم أن الصبر مواهب، ولن يعطاه إلا من كرم على سيده، فاغتنمه ما قدرت عليه، لأنك ستجد عاقبته عاجلاً وآجلاً إن شاء الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/59].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: مرَّ وهب بن منبه رحمه الله برجل أعمى مجذوم مقعد عريان، وبه وضح، وهو يقول: الحمد لله على نعمته فقال رجلٌ كان مع وهب: أي شيء عليك من النعمة وأنت على هذه الحال؟! فقال الرجل: ارم ببصرك إلى أهل المدينة فانظر إلى كثرة أهلها، أو لا أحمد الله على نعمته أنه ليس أحد فيها يعرف الله غيري؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/60].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن ليث قال: أخبرت طلحة بن مصرف رحمه الله عن طاوس أنه كان يكره الأنين، فما سمع له أنين في مرضه حتى مات!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/63].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: كتب ابنُ السَّمَّاك رحمه الله إلى الرشيد يعزيه بابن له: أما بعدُ، فإن استطعتَ أن يكون شكرُك لله حينَ قَبضه أكثرَ من شكرِك له حينَ وهبه، فإنَّه حينَ قبضه أحرز لك هِبتَه، ولو سلِم لم تَسْلَم من فِتْنتِه؛ أرأيتَ حزنَك على ذهابه وتلهُّفَك لفِراقه! أرضِيتَ الدارَ لنفسك فتَرْضَاها لابنك! أمّا هو فقد خلَص من الكدر، وبقيتَ أنت معلَّقًا بالخَطَر. واعلم أن المصيبةَ مصيبتان إن جزِعْتَ، وإنما هي واحدة إن صبَرت، فلا تجمعِ الأمرين على نفسِك. [عيون الأخبار 3/59].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: اشتكى بعضُ أهل محمد بن عليّ بن الحسين رحمه الله فَجزع عليه، ثم أُخبِر بموته فسُرِّيَ عنه؛ فقيل له في ذلك، فقال: ندعو اللهَ فيما نحبّ، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما أَحَبّ. [عيون الأخبار 3/62].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: ما أحب أن تهون علي سكرات الموت لأنها أخر ما يكفر به عن المسلم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 229].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال سعيد بن جبير رحمه الله: ما زال البلاء بأصحابي حتى رأيت أن ليس لله فيَّ حاجة، حتى نزل بي البلاء. [الحلية (تهذيبه) 2 / 106].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن حميد الأعرج قال: أقبل ابن لسعيد بن جبير فقال سعيد رحمه الله: إن أحسن حالاته عندي أن يموت فأحتسبه. [الزهد للإمام أحمد / 643].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال ابن ذر رحمه الله: من أجمع على الصبر في الأمور، فقد حوى الخير والتمس معاقل البرِّ وكمال الأجور. [الحلية (تهذيبه) 2 / 156].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال سفيان الثوري رحمه الله: ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 499].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن حذيفة المرعشي قال: دخلنا مكة مع إبراهيم بن أدهم رحمه الله، فإذا شقيق البلخي قد حج في تلك السُّنَّة، فاجتمعنا في شق الطواف، فقال إبراهيم لشقيق: على أي شيء أصَّلتم أصلكم؟ قال: أصَّلنا أصلنا على أنا إذا رزقنا أكلنا، وإذا منعنا صبرنا، فقال إبراهيم: هكذا تفعل كلاب بلخ، فقال له شقيق: فعلى ماذا أصَّلتم؟ قال: أصَّلنا على أنا إذا رُزقنا آثرنا وإذا مُنعنا شكرنا وحمدنا، فقام شقيق فجلس بين يدي إبراهيم فقال: يا أستاذ، أنت أستاذنا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 492].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال ذو النون رحمه الله: البلاء ملح المؤمن، إذا عدم البلاء فسد حاله. [الحلية (تهذيبه) 3 / 234].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إذا أحب الله عبدًا أكثر غمه، وإذا أبغض الله عبدًا أوسع عليه دنياه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 8].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: سبحوا في بحار البلايا حتى جاوزوها إلى العطايا، ثم سبحوا في بحار العطايا حتى جاوزوها إلى رب البرايا. [الحلية (تهذيبه) 3 / 258].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال أبو عمرو الكندي: أغارت الروم على جَواميس لبشير الطبري رحمه الله نحوًا من أربعمائة جاموس، فركبتُ معه أنا وابن له، فلقينا عَبيدَهُ الذين كانَتْ مَعَهُم الجواميس معهم عِصِيُّهم، فقالوا: يا مولانا ذهبت الجواميس فقال: وأنتم أيْضًا اذهبوا معها، فأنتم أحرار لوجهِ الله تعالى، فقال له ابنه: يا أبهْ أفقَرتنا. قال: إنّ ربّي اختَبرني فأردتُ أن أزيده. [صفة الصفوة 4/451]. قال ابن رجب رحمه الله: ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليسر بالعسر: أنّ الكرب إذا اشتدّ وعظم وتناهى، حصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، وتعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل عليه، كما قال تعالى: " وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ " [الطلاق: 3]. [جامع العلوم والحكم / 264].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال الأصمعي: شهدت صالحًا المُرِّيَّ رحمه الله، عَزَّى رجلاً، فقال: لئن كانت مصيبتُك بابنك لم تُحْدِثْ لك موعظةً في نفسك، فهي هيِّنة في جنب مصيبتك بنفسك، فإيَّاها فَابْكِ. [السير (تهذيبه) 2/725].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: ضرب رجلٌ أحد الصالحين فشجَّ رأسه، قال: فسألت الله له الجنة. قيل: كيف وقد ظلمك، فقال: علمت أنني أؤجر على ما نالني منه فلم أرد أن يكون نصيبي منه الخير ونصيبه مني الشر. [إحياء علوم الدين 1/933].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن محمد بن أبي القاسم رحمه الله قال: وعظ عابد جبارًا فأمر به فقطعت يداه ورجلاه، وحمل إلى متعبَّده، فجاء إخوانه يعزونه، فقال: لا تعزوني ولكن هنئوني بما ساق الله إلي. ثم قال: إلهي أصبحت في منزلة الرغائب، أنظر إلى العجائب. إلهي أنت تتودد بنعمك إلى من يؤذيك، فكيف توددك إلى من يؤذى فيك. [الحلية (تهذيبه) 3 / 295].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: عن إبراهيم بن الوليد قال: دخلت على إبراهيم المغربي رحمه الله، وقد رفسته بغلة فكسرت رجله فقال: لولا مصائب الدنيا لقدمنا على الله مفاليس. [الحلية (تهذيبه) 3 / 316].
حكمــــــة
حال السلف مع الفتن والمحن: قال أبو العباس بن عطاء رحمه الله: القلب إذا اشتاق إلى الجنة أسرعت إليه هدايا الجنة، وهي المكروه لأن المكاره هدايا الجنة إلى أبدان الصادقين. [الحلية (تهذيبه) 3 / 401].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن ابن سيرين قال: قيل لسعد بن أبي وقاص رضى الله عنه: ألا تقاتل فإنك من أهل الشورى، وأنت أحق بهذا الأمر من غيرك؟ فقال: لا أقاتل حتى تأتوني بسيف له عينان ولسان وشفتان، يعرف المؤمن من الكافر، فقد جاهدت وأنا أعرف الجهاد. [الحلية (تهذيبه) 1 / 95].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن حذيفة رضي الله عنه. قال: إياكم والفتن، لا يشخص إليها أحد، فوالله ما شخص فيها أحد إلا نسفته، كما ينسف السيل الدمن، إنها مشبهة مقبلة، حتى يقول الجاهل: هذه تشبه، وتبين مدبرة. فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم، وكسروا سيوفكم، وقطعوا أوتاركم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 205].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه. قال: إنما كان مثلنا في هذه الفتنة كمثل قوم كانوا يسيرون على جادة يعرفونها، فبينما هم كذلك، إذ غشيتهم سحابة وظلمة، فأخذ بعضهم يمينا وشمالاً فأخطأ الطريق، وأقمنا حيث أدركنا ذلك، حتى جلى الله ذلك عنا، فأبصرنا طريقنا الأول، فعرفناه وأخذنا فيه، وإنما هؤلاء فتيان قريش، يقتتلون على هذا السلطان، وعلى هذه الدنيا، ما أبالي أن يكون لي ما يقتل بعضهم بعضا بنعلي هاتين الجرداوين. [الحلية (تهذيبه) 1 / 220].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن نافع، عن ابن عمر رضى الله عنه؛ أنه أتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن أنت ابن عمر، وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر مناقبه – فما يمنعك من هذا الأمر؟ قال: يمنعني أن الله تعالى حرّم علي دم المسلم، قال: فإن الله - عزَّ وجلَّ - يقول: " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ " [البقرة: 193] قال: قد فعلنا وقد قاتلناهم حتى كان الدين الله، فأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى يكون الدين لغير الله. [الحلية (تهذيبه) 1 / 211].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن نافع قال: قيل لابن عمر رضى الله عنه زمن ابن الزبير والخوارج والخشبية: أتصلي مع هؤلاء، ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضا؟ قال: من قال: حي على الصلاة أجبته، ومن قال: حي على الفلاح أجبته، ومن قال: حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله قلت: لا!. [الحلية (تهذيبه) 1 / 220].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: قالت عائشة رضي الله عنها: لوددتُ أني كنتُ غصنًا رطبًا وأني لم أَسِرْ في هذا الأمر، تعني يومَ الجمل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/557].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن يسير بن عمرو: أن أبا مسعود الأنصاري رضى الله عنه لما قتل عثمان رضى الله عنه احتجب في بيته، فدخلت عليه فسألته فقال: عليك بالجماعة، فإن الله لن يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة، واصبر حتى يستريح برٌّ، ويُستراح من فاجر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/22].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: قال مطرف رحمه الله: إن الفتنة ليست تأتي تهدي الناس، ولكن إنما تأتي تقارع المؤمن عن دينه. ولأن يقول الله لم لا قتلت فلانًا؟ أحب إليّ من أن يقول: لم قتلت فلانًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 362].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن أبي عقيل بشير بن عُقبة قال: قلت ليزيد بن الشِّخِّير رحمه الله: ما كان مُطرِّفٌ يصنَعُ إذا هاجَ الناس؟ قال: يلزمُ قَعْر بيته، ولا يقربُ لهم جُمُعةً ولا جماعةً حتى تنجلِي. [السير (تهذيبه) 1/475].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن أبي العالية رحمه الله قال: لما كان قتال علي ومعاوية كنت رجلاً شابًا فتهيأت، ولبست سلاحي ثم أتيت القوم فإذا صفان لا يرى طرفاهما قال: فتلوت هذه الآية: " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا " [النساء: 93] قال: فرجعت وتركتهم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 367].
حكمــــــة
موقف السلف من قتال الفتنة وندم من خاض فيها: عن إبراهيم النخعي رحمه الله قال: كانوا يقولون ويرجون، إذا لقي الله الرجل المسلم وهو نقي الكف من الدم، أن يتجاوز الله عنه ويغفر له ما سوى ذلك من ذنوبه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 91].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيّب رحمه الله قال: ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قِبَل النساء، وقال لنا سعيد، وهو ابن أربع وثمانين سنة وقد ذهبتْ إحدى عينيه وهو يعشو بالأخرى: ما من شيء أخوف عندي من النساء. [صفة الصفوة 2/438].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: عن سعيد بن المسيّب رحمه الله قال: ما بعث الله نبيا إلا لم ييأس إبليس أن يهلكه بالنساء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/540].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: عن سعيد بن المسيّب رحمه الله قال: إذا رأيتم الرجل يلحّ بالنظر إلى غلام أمرد فاتهموه. [ذم الهوى / 97].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: عن عطاء بن أبي رباح رحمه الله قال: لو ائتمنت على بيت مال لكنتُ أمينًا، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء. قال الذهبي رحمه الله: صدق رحمه الله ففي الحديث: " ألاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرأةٍ، فإنَّ ثالِثَهُما الشَّيطانُ ".[السير (تهذيبه) 2/583].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: عن أبي حكيم أنه قال: خرج حسان بن أبي سنان رحمه الله يوم العيد، فلما رجع قالت له امرأته: كم امرأة حسنة قد رأيت اليوم؟ فلما أكثرت قال: ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك. [المنتظم 8 / 152].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: قال حسّان بن عطِية رحمه الله: ما أتِيتْ أُمّةٌ قط إلاّ من قِبَل نسائهم. [ذم الهوى / 134].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: قال الحسن بن صالح رحمه الله: سمعت أن الشيطان قال للمرأة: أنت نصف جندي، وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطئ، وأنت موضع سري، وأنت رسولي في حاجتي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/539].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: عن ميمون بن مهران رحمه الله قال: ثلاث لا تبلونّ نفسك بهنّ، لا تدخل على السلطان وإن قلت: آمره بطاعة الله، ولا تدخل على امرأة وإن قلت: أعلمها كتاب الله، ولا تصغين بسمعك لذي هوى، فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه؟ [الحلية (تهذيبه) 2/ 54].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: قال حكاّم بن سلَم، قال: كنت عند سفيان الثوري رحمه الله فجاءته امرأة فقالت: إنِّي أريد أن أسألك عن شيء، فقال لها: أجيفي الباب ثم تكلّمي من وراء الباب. [ذم الهوى / 135].
حكمــــــة
حال السلف مع فتن الشهوات والنساء: قال ابن الجوزي رحمه الله: حدثنا عبد الله بن المبارك – وكان عاقلاً – عن أشياخ أهل الشام رحمهم الله، قالوا: من أعطى أسباب الفتنة من نفسه أولاً لم ينجُ آخرًا وإن كان جاهدًا. (قال ابن القيم رحمه الله: فما استعين على التخلص من الشر بمثل البعد عن أسبابه ومظانه. عدة الصابرين /86) [ذم الهوى / 144].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: قال ابن القيم رحمه الله: وقال لي شيخُ الإسلام رحمه الله ـ وقَد جعَلتُ أُورِدُ عليهِ إيرادًا بعدَ إيراد ـ: لا تجعَلْ قلبَكَ للإيراداتِ والشبهاتِ مثلَ السِّفِنْجَة، فيتشرَّبَها، فلا ينضح إلاّ بها، ولكنِ اجعَلْهُ كالزُّجاجَةِ المُصْمَتَةِ تَمُرُّ الشبهاتُ بظاهرها، ولا تَستَقرُّ فيها، فيراها بصفائهِ، ويدفعُها بصلابتهِ، وإلاّ فإذا أَشْرَبْتَ قلبَكَ كلَّ شبهَةٍ تمرُّ عليها صارَ مَقَرًّا للشبهاتِ. أو كما قالَ. فما أعلمُ أنِّي انتَفَعتُ بوصيّةٍ في دفع الشبهاتِ كانتفاعي بذلك. [مفتاح دار السعادة 1 / 443]
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: قال النعمان بن بشير رضى الله عنه: إن الهلكة كل الهلكة أن تعمل بالسيئات في زمن البلاء. [البداية والنهاية 9/ 37].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: قال أبو حازم رحمه الله: كلّ نعمة لا تقرّب من الله - عزَّ وجلَّ - فهي بليّة. [صفة الصفوة 2/489].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: على قناطر الفِتن جاوزوا إلى خزائن المِنَن. [صفة الصفوة 4/340].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: قال أحمد بن أبي الحَواريّ: قال لي أبو سليمان الداراني رحمه الله: من أيّ وجه أزالَ العاقلُ الْلاَّئمةَ عمّن أساءَ إليه؟ قلت: لا أدري. قال: من أنه قد علم أن الله تعالى هو الذي ابتلاه به. [صفة الصفوة 4/442].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: عن إبراهيم التيمي رحمه الله قال: إن الرجل ليظلمني فأَرحمه. [السير (تهذيبه) 2/580].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: عن طاووس رحمه الله قال: لم يجهد البلاء من لم يتول اليتامى، أو يكون قاضيًا بين الناس في أموالهم، أو أميرًا على رقابهم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 31].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: عن أبي سعيد الخراز رحمه الله أنه قال: العافية سترت البر والفاجر، فإذا جاءت البلوى يتبين عندها الرجال. [المنتظم 12 / 282].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: عن سعيد بن جبير رحمه الله قال: لقيني راهب فقال: يا سعيد في الفتنة يتبين من يعبد الله ممن يعبد الطاغوت. [الحلية (تهذيبه) 2 / 105].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: سمعت عمير بن هاني رحمه الله - وذكر الفتنة – فقال: طوبى لرجل صاحب غنم، إلى جانب علم. يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويقري الضيف، لا يعرفه الناس ويعرفه الله بتقواه وذلك العبد النومة(أي الذي لا يؤبه له). [الحلية (تهذيبه) 2 / 173].
حكمــــــة
أقوال السلف وتوجيهاتهم نحو الفتن: عن الأشجعي قال: قيل لسفيان الثوري رحمه الله في خلافة أبي جعفر: يا أبا عبد الله لو دعوت بدعوات؟ قال: ترك الذنوب هو الدعاء. [الحلية (تهذيبه) 2 / 373].
حكمــــــة
عيادة المريض: قال طاوس رحمه الله: خير العيادة أخفها. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/242].
حكمــــــة
عيادة المريض: عن أبي العالية رحمه الله أنه دخل عليه غالب القطان يعوده، فلم يلبث إلا يسيراً حتى قام، فقال أبو العالية: ما أرفق العرب لا تطيل الجلوس عند المريض، فإن المريض قد تبدو له حاجة فيستحي من جلسائه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/242].
حكمــــــة
عيادة المريض: قال بكر المزني رحمه الله: المريض يعاد، والصحيح يزار. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/242].
حكمــــــة
عيادة المريض: عن عبد الله بن أبي صالح قال: دخل عليَّ طاوس رحمه الله وأنا مريض، فقلت: يا أبا عبد الرحمن أدع لي، قال: أدع لنفسك فإنه يجيب المضطر إذا دعاه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/244].
حكمــــــة
عيادة المريض: عن عطاء رحمه الله قال: من تمام العيادة: أن تضع يدك على المريض. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/244].
حكمــــــة
موقف السلف من العمل والسعي في طلب الرزق: عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: ما خلق الله - عزَّ وجلَّ - مِيتة أموتها بعد القتل في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - أحب إلي من أن أموت بين شعبتي رَحْل أضرب في الأرض، أبتغي من فضل الله - عزَّ وجلَّ. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/450].

موضوعــات مختــارة

  • أسباب السعادة والنجاح
  • محبة الله
  • عباد الرحمن
  • الرقية الشرعية
  • سهام المواعظ
  • إلى الهدى

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com