الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • معرفة الله ومحبته
    • الصبر والرضا
    • من درر الإمام ابن القيم
    • مختارات
    • التوكل واليقين
    • الاستغفار والتوبة
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
  • حياة السلف بين القول والعمل

8. حياة السلف بين القول والعمل

8. حياة السلف بين القول والعمل
حال السلف مع القرآن: عن عبد الملك بن عمير رحمه الله قال: أنقى الناسِ عقولاً: قَرَأةُ القرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/571].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن حماد، أن سعيد بن جبير رحمه الله: قرأ القرآن في ركعة في الكعبة، وقرأ في الركعة الثانية بقل هو الله أحد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/316].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن الصلت بن حكيم، قال: قرأ لنا قارئ بمكة: " وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ " [ق: 19]، ونحن على باب الفضيل بن عياض رحمه الله فجعلنا نسمع نشيجه من العلو. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/534].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن أبي همام قال: قلت لعيسى بن وردان رحمه الله: ما غاية شهوتك من الدنيا؟ فبكى ثم قال: أشتهي أن ينفرج لي عن صدري، فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه. وكان عيسى إذا قرأ شهقَ حتى أقول: الآن تخرج نفسُه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2 / 584].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال محمد بن كعب رحمه الله: لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح " إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا " [الزلزلة: 1] و " الْقَارِعَةُ " [القارعة: 1] لا أزيد عليهما، وأفكر فيهما وأتردّد أحبُّ إلي من أن أهذّ القرآن هذًّاً. أو قال: أنثره نثرًا. [صفة الصفوة 2/474].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن عبد الرحمن بن عجلان قال: بت عند الربيع بن خيثم رحمه الله ذات ليلة، فقام يصلي. فمر بهذه الآية " أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ " الآية [الجاثية: 21]. فمكث ليلته حتى أصبح ما جاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد. [الحلية (تهذيبه) 1 / 311].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن جعفر بن سليمان قال: سمعت ثابتًا البناني رحمه الله يقول: ما تركت في مسجد الجامع سارية إلا وقد ختمت القرآن عندها، وبكيت عندها. [الحلية (تهذيبه) 1 / 404].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن عمر بن محمد بن المنكدر رحمه الله. قال: كنت أمسك على أبي المصحف. قال: فمرت مولاة له فكلمها فضحك إليها؛ ثم أقبل يقول: إنا لله إنا لله! حتى ظننت أنه قد حدث شيء. فقلت: ما لك؟ فقال: أما كان لي في القرآن شغل حتى مرت هذه فكلمتها. [الحلية (تهذيبه) 1 / 493].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن محمد بن خالد؛ أن خيثمة رحمه الله كان يختم القرآن في ثلاث. [الحلية (تهذيبه) 2 / 63].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن عمرو بن عبد الرحمن بن محيريز قال: كان جدي ابن محيريز رحمه الله يختم القرآن في كل سبع. [الحلية (تهذيبه) 2 / 169].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن مكحول رحمه الله قال: اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه. [الحلية (تهذيبه) 2 / 180].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال أبو العالية رحمه الله: كنا نعدّ من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجلُ القرآن، ثم ينام عنه حتى ينساه. [صفة الصفوة 3/148].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن سلام بن أبي مطيع، عن قتادة رحمه الله؛ أنه كان يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة. فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 410].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: كان يقال: شر الأمراء أبعدهم من القرَّاء، وشر القرّاء أقربهم من الأمراء. [عيون الأخبار 1 /56].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال بعضُ المفسرين في قول الله - عزَّ وجلَّ -: " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ " [الأعراف: 146] أحْرِمهُم فَهْم القرآن. [عيون الأخبار 2 / 533].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير رحمه الله أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين. [الزهد للإمام أحمد / 614].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن القاسم بن أبي أيوب قال: سمعت سعيد بن جبير رحمه الله يردد هذه الآية في الصلاة بضعًا وعشرين مرة: " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ " [البقرة281]. [الزهد للإمام أحمد / 614].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال مالك بن دينار رحمه الله: إن الصّدّيقين إذا قرئ عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة. [صفة الصفوة 3/204].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال مالك بن دينار رحمه الله: يا حملة القرآن، ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ فإن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض، فإن الله ينزل الغيث من السماء إلى الأرض، فيصيب الحش فتكون فيه الحبة فلا يمنعها نتن موضعها أن تهتز وتخضر وتحسن، فيا حملة القرآن ماذا زرع في قلوبكم؟ أين أصحاب سورة؟ أين أصحاب سورتين؟ ماذا عملتم فيهما؟. [الحلية (تهذيبه) 1 / 418].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال ابن وهب: قيل لأخت مالك بن دينار رحمه الله: ما كان شغل مالك في بيته؟ قالت: المصحف، التلاوة. [السير (تهذيبه) 2/736].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن عطاء بن السائب، أن أبا عبدِ الرحمن السُلمي رحمه الله قال: أخذنا القرآن عن قومٍ أخبرونا أنَّهم كانوا إذا تعلَّموا عَشرَ آياتٍ لم يجاوزوهُنَّ إلى العَشر الأُخَرِ حتى يعلمُوا ما فيهنّ، فكُنَّا نتعلّم القرآن والعَملَ به، وسيرِثُ القرآنَ بعدنا قوم يشربونَهُ شرب الماء لا يجاوزُ تراقِيَهُم. [السير (تهذيبه) 1/495].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن أبي إسحاق السبيعي قال: أقرأ أبو عبد الرحمن السلمي رحمه الله القرآن في المسجد أربعين سنة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 82].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال محمد بن واسع رحمه الله: القرآن بستان العارفين، فأينما حلوا منه حلوا في نزهة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 412].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن زاذان رحمه الله قال: من قرأ القرآن، ليتأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم. [الحلية (تهذيبه) 2 / 85].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال عمرو بن مرة رحمه الله: أكره أن أمر بمثل في القرآن فلا أعرفه لأن الله تعالى يقول: " وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ " [العنكبوت: 43]. [الحلية (تهذيبه) 2 / 153].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن حُسين العَنْقَزِيِّ قال: لما نزل بابن إدريس رحمه الله الموتُ، بكَتْ بنتُه، فقال: لا تبكي يا بُنَيَّة، فقد ختمتُ القرآن في هذا البيت أربعةَ آلاف خَتمة. [السير (تهذيبه) 2/796].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال محمد بن عوف الحِمْصِيٌّ: رأيتُ أحمد بن أبي الحواري رحمه الله عندنا بأَنْطَرسُوس، فلما صلّى العَتَمَة(صلاة العشاء) قام يُصلِّي، فاستفتح بـ " الْحَمْدُ للّهِ " إلى " إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاك نَسْتَعِيْن " فطُفْت الحائط كلَّه، ثم رجعتُ، فإذا هو لا يجاوزُها ثم نمتُ، ومررت في السَّحَرِ، وهو يقرأ: " إيَّاك نَعْبُدُ " فلم يزل يُرَدِّدُها إلى الصبح. [السير (تهذيبه) 3/985].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال ابن الجوزي رحمه الله: كان عبد الملك بن عبد العزيز رحمه الله ـ أبو نصر التمار ـ ممن أجاب في المحنة، وكان أحمد ينهى عن الكتابة عنه ولم يخرج للصلاة عليه، كل ذلك ليعظم أمر القرآن عند الناس. [المنتظم 11 / 139].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال سفيان بن عيينة رحمه الله: من قرأ القرآن يسأل عما يسأل عنه الأنبياء - عليهم السلام - إلا تبليغ الرسالة. [الحلية (تهذيبه) 2 / 432].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، وينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى الخلق حاجة، لا إلى الخلفاء فمن دونهم، وينبغي أن يكون حوايج الخلق إليه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 12].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن وهيب بن الورد رحمه الله قال: نظرنا في هذا الحديث، فلم نجد شيئًا أرق لهذه القلوب، ولا أشد استجلابًا للحق، من قراءة القرآن لمن تدبره. [الحلية (تهذيبه) 3 / 31].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن أبي داود الطرسوسي قال: قلت لعبد الله بن المبارك رحمه الله: إنا نقرأ بهذه الألحان، فقال: إنما كره لكم منها، إنا أدركنا القراء وهم يؤتون تسمع قراءتهم، وأنتم تدعون اليوم كما يدعى المغنون. [الحلية (تهذيبه) 3/39].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: قال سالم الخواص رحمه الله: كنت أقرأ القرآن ولا أجد له حلاوة، فقلت لنفسي: اقرئيه كأنك سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت حلاوة قليلة، فقلت لنفسي: اقرئيه كأنك سمعتيه من جبريل - عليه السلام - حين يخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فازدادت الحلاوة، ثم قلت لها: اقرئيه كأنك سمعتيه حين تكلم به. قال: فازدادت الحلاوة كلها. [الحلية (تهذيبه) 3 / 69].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن وهب بن منبه رحمه الله قال: قيل لرجل ألا تنام؟ قال: إن عجائب القرآن أذهبت نومي. [الزهد للإمام أحمد / 440].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن الربيع بن سليمان قال: كان محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله يختم في شهر رمضان ستين ختمة، ما منها شيء إلا في صلاة. [الحلية (تهذيبه) 3 / 131].
حكمــــــة
حال السلف مع القرآن: عن أحمد قال: سمعت أبا سليمان الداراني رحمه الله يقول: ربما أقمت في الآية الواحدة خمس ليال، ولولا أني بعد أدع الفكر فيها ما جزتها أبدًا، وربما جاءت الآية من القرآن تطير العقل، فسبحان الذي رده إليهم بعد. [الحلية (تهذيبه) 3 / 185].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن أبي عبيدة بن الجراح رضى الله عنه قال: مثل قلب المؤمن مثل العصفور يتقلب كل يوم كذا وكذا مرة. [الحلية (تهذيبه) 1 / 100].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. قال: إنما سمي القلب من تقلبه، ألا وإن القلب مثل ريشة معلقة بشجرة في فضاء من الأرض، تفيؤها الريح ظهرًا لبطن. [الحلية (تهذيبه) 1 / 202].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن وهيب أن عبد الله بن عمر رضى الله عنه باع جملاً فقيل: لو أمسكته فقال: لقد كان موافقًا، ولكنه أذهب شُعبةً من قلبي، فكرهت أن أشغل قلبي بشيء [(رواه أحمد)، صفة الصفوة 1/273].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال: إن الفتنة تُعرض على القلوب فأيّ قلب أنس بها نكتت فيه نكتةٌ سوداء، فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر، فإن كان يرى حرامًا كان يراه حلالاً، أو يرى حلالاً كان يراه حرامًا فقد أصابته الفتنة(هذا إذا كان عن هوىً، وأما إذا كان عن علم واتباع للدليل فهذا هو الواجب) [صفة الصفوة 1/290].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن بلال بن سعد قال: كان أبو الدرداء رضى الله عنه يقول: اللهم إني أعوذ بك من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يوضع لي في كل وادٍ مال. [الحلية (تهذيبه) 1 / 175].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: استعيذوا بالله من خشوع النفاق، قيل: وما خشوع النفاق؟ قال: أن يُرى الجسد خاشعًا، والقلبُ ليس بخاشع. [(رواه الإمام أحمد). صفة الصفوة 1/302].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن أبي حازم رحمه الله قال: إن العبد ليعمل الحسنةَ تسرُّه حين يعملها، وما خلق الله من سيئة هي عليه أضرُّ منها، وإن العبد ليعمل السيئة تسوءه حين يعملها، وما خلق الله - عزَّ وجلَّ - من حسنة أنفع له منها، وذلك أن العبد حين يعمل الحسنة يتجبّر فيها، ويرى أن له فضلاً على غيره، ولعل الله - عزَّ وجلَّ - يُحبطها ويحبط معها عملاً كثيرًا، وإن العبد ليعمل السيئة تسوءه، ولعل الله - عزَّ وجلَّ - يُحدث له فيها وجَلاً، فيلقى الله وإن خوفَها لفي جوفه باقٍ. () [صفة الصفوة 2/493].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن الحسن البصري رحمه الله قال: والله لقد أدركت أقوامًا لو شاء أحدهم أن يأخذ هذا المال من حله أخذه، فيقال لهم: ألا تأتون نصيبكم من هذا المال فتأخذونه حلالاً؟ فيقولون: لا إنا نخشى أن يكون أخذه فسادًا لقلوبنا. [الزهد للإمام أحمد / 104].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن محمد بن واسع رحمه الله قال: أربع يمتن القلب؛ الذنب على الذنب، وكثرة مثافنة النساء وحديثهن، وملاحاة الأحمق تقول له ويقول لك، ومجالسة الموتى. قيل: وما مجالسة الموتى؟ قال: مجالسة كل غني مترف، وسلطان جائر. [الحلية (تهذيبه) 1 / 414].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: كم من مستغفر ممقوت وساكتٍ مرحوم، ثم قال يحيى: هذا استغفَر الله وقلبُه فاجر، وهذا سكت وقلبُه ذاكِر. [صفة الصفوة 4/341].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب:قال يحيى بن معاذ رحمه الله: مَفَاوِز الدنيا تُقْطع بالأقدام، ومَفَاوِز الآخرة تُقْطع بالقلوب. [صفة الصفوة 4/342].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: ذنب أفتقر به إليه أحب إليَّ من عمل أُدِلّ به عليه. [صفة الصفوة 4/340].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال أحمد بن أبي الحواريّ: قلت لأبي سليمان الداراني رحمه الله: إن فلانًا وفلانا لا يقَعان على قلبي(أي لا أجد في قلبي محبة لهما) قال: ولا على قلبي، ولكن لعلّنا أُتينا من قلبي وقلبك، فليس فينا خير، وليس نحبُّ الصالحين. [صفة الصفوة 4/447].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال حذيفة المرعشي رحمه الله: ما أصيب أحد بمصيبةٍ أعظم من قَسَاوة قلبه. [صفة الصفوة 4/476].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال بشر بن الحارث: كتب حذيفة المرعشي رحمه الله إلى يوسف بن أسباط: يا أخي إني أخاف أن يكون بعض مَحاسننا أضرّ علينا في القيامة من مساوئنا. [صفة الصفوة 4/774].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن محمد بن عُبادة المعافري قال: كُنَّا عند أبي شُريْح رحمه الله فكثرت المسائل، فقال: قد دَرِنَتْ قُلُوبُكم، فقوموا إلى خالد بن حُمَيد المهري استَقِلُّوا قلوبكم، وتعلَّموا هذه الرغائبَ والرقائق فإنها تُجدِّد العبادة، وتورث الزهادة، وتجر الصَّداقة، وأقِلُّوا المسائل، فإنها في غير ما نزل تُقسِّي القلب، وتُورِث العداوة. قال الذهبي رحمه الله: صدق والله، فما الظنُ إذا كانت مسائل الأصول، ولوازم الكلام في معارضة النَّص، فكيف إذا كانت مِن تشكيكات المنطق، وقواعد الحكمة، ودين الأوائل؟!. [السير (تهذيبه) 2 / 691].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن الفضيل بن عياض رحمه الله قال: خصلتان تقسِّيان القلب: كثرةُ الكلام، وكثرةُ الأكل. [السير (تهذيبه) 2 / 779].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن منذر قال: جاء ناس من الدهاقين إلى عبد الله بن مسعود رضى الله عنه، فتعجب الناس من غلظ رقابهم وصحتهم، فقال عبد الله: " إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسمًا وأمرضه قلبًا، وتلقون المؤمن من أصح الناس قلبًا وأمرضه جسمًا، وأيم الله لو مرضتْ قلوبكم وصحَّت أجسامُكم لكنتم أهون على الله من الجُعْلان ". [صفة الصفوة 1/190].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأصل صلاح القلب: صلاح إرادته ونيته، فإن لم يصلح ذلك لم يصلح القلب. والقلب هو المضغة التي إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد. الاستقامة / 350
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: رُبَّ عمل صغير تُكثِّره النية، ورب عمل كثير تُصغِّره النيةُ. [السير (تهذيبه) 2/769].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال أبو حازم رحمه الله: عند تصحيح الضمائر تُغفر الكبائر، وإذا عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح. قال ابن رجب رحمه الله: يشير إلى ما يُفتح عليه، بتيسير الإنابة، والطاعة، ومقامات العارفين.[صفة الصفوة 2 /493].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال سفيان بن عيينة رحمه الله: إذا وافقت السريرة العلانية، فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية، فذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة، فذلك الجوْر. [صفة الصفوة 2/541].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال الفضيل بن عياض رحمه الله لرجل: لأعلّمنك كلمة هي خير من الدنيا وما فيها: والله لئن علم الله منك إخراج الآدميين من قلبك حتى لا يكون في قلبك مكان لغيره، لم تسأله شيئا إلا أعطاك. [صفة الصفوة 2/546].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: كما أن القصور لا تسكنها الملوك حتى تفرغ، كذلك القلب لا يسكنه الحزن من الخوف حتى يفرغ. [الحلية (تهذيبه) 3 / 18].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال مالك بن دينار رحمه الله: إن القلب إذا لم يكن فيه حزْن خرِبَ كما أن البيت إذا لم يُسكَن خَرِبَ. [صفة الصفوة 3/201، موسوعة ابن أبي الدنيا 3/264].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال مالك بن دينار رحمه الله: إنّ الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البرّ، وإن الفجّار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور، والله يرى همومكم، فانظروا ما همومكم رحمكم الله. [صفة الصفوة 3/204، موسوعة ابن أبي الدنيا 3/282].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن جعفر قال: سمعت مالك بن دينار رحمه الله يقول: إن الصدق يبدو في القلب ضعيفًا، كما يبدو نبات النخلة يبدو غصنًا واحدًا، فإذا نتفها صبي، ذهب أصلها وإن أكلتها عنز ذهب أصلها فتسقى فتنشر، وتسقى فتنشر حتى يكون لها أصل أصيل يوطأ، وظل يستظلّ به، وثمرة يؤكل منها، كذلك الصدق يبدو في القلب ضعيفًا، فيتفقده صاحبه ويزيده الله تعالى. ويتفقده صاحبه فيزيده الله حتى يجعله الله بركة على نفسه، ويكون كلامه دواء للخاطئين. قال: ثم يقول مالك: أما رأيتموهم؟ ثم يرجع إلى نفسه، فيقول: بلى! والله لقد رأيناهم؛ الحسنُ، وسعيدُ بن جبير وأشباههم، الرجل منهم يحيي الله بكلامه الفئام من الناس. [الحلية (تهذيبه) 1 / 418].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن معقل بن عبيد الله الجزري رحمه الله قال: كانت العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات، وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض أنه: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/177].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: تقويم الأعمال في تصحيح العزائم. [صفة الصفوة 4/340].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: دواءُ القلب خمسة أشياء: قراءةُ القرآن بالتفكر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين. [صفة الصفوة 4/341].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال رجل لمورق العجلي رحمه الله: إني أشكو إليك قسوة قلبي لا أستطيع الصوم ولا أصلي، فقال له مورق: إن ضعفت عن الخير، فاضعف عن الشر فإني أفرح بالنومة أنامها. [الحلية (تهذيبه) 1 / 374].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: إذا كانت الآخرة في القلب جاءَت الدنيا تزحَمها، وإذا كانت الدنيا في القلب لم تَزْحَمها الآخرة، لأنَّ الآخرة كريمة والدنيا لئيمة. [صفة الصفوة 4/443].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن أحمد بن عاصم رحمه الله قال: إذا صارت المعاملة إلى القلب استراحت الجوارح. [الحلية (تهذيبه) 3 / 201].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن سعيد بن المسيب رحمه الله قال: من استغنى بالله افتقر إليه الناس. [صفة الصفوة 2/438].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال يونس بن عبيد رحمه الله: مالي تَضيع لي الدجاجة فأجدُ لها(أي أحزن لها)، وتفوتني الصلاة فلا أجد لها!!. [صفة الصفوة 3/220].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال حامد الأسود: كنت مع إبراهيم الخوّاص رحمه الله في سفر، فدخلنا إلى بعض الغِيَاض، فلما أدركنا الليل إذا بالسباع قد أحاطت بنا فجزعتُ لرؤْيتها وصعدتُ إلى شجرة، ثم نظرتُ إلى إبراهيم وقد استلقى على قفاه، فأقبلَتِ السباع تلحَسُه من قَرنه إلى قدميه، وهو لا يتحرّك، ثم أصبحنا وخرجنا إلى منزل آخر وبِتنا في مسجد فرأيت بَقَّةً وقعت على وجه إبراهيم فلسَعتْه، فقال: أخٌ، فقلت يا أبا إسحاق أيُّ شيءٍ هذا التأوّه؟ أين أنت من البارحة؟ فقال: ذاك حال كنتُ فيه بالله، وهذا حال أنا فيه بنفسي. [صفة الصفوة 4/347].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: بقدر ما يصغر الذَّنبُ عندك يَعْظُمُ عند الله، وبقدر ما يَعْظُمُ عندك يصغُر عند الله. [السير (تهذيبه) 2/774].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال إسماعيل بن زياد: قدم علينا عبد العزيز بن أبي سلمان رحمه الله في بعض قدماته فأتيناه نسلم عليه، فقال لنا: صفُّوا للمنعم قلوبكم يكفيكم المؤن عند همكم، ثم قال: أرأيت لو خدمت مخلوقًا فأطلت خدمته، ألم يكن يرعى لخدمتك حرمة، فكيف بمن ينعم عليك، وأنت تسيء إلى نفسك، تتقلب في نعمه، وتتعرض لغضبه، هيهات همتك همة البطالين، ليس لهذا خلقتم ولا بذا أمرتم، الكيس الكيس رحمكم الله تعالى. وقال عبد الله بن إدريس رحمه الله: لو أن رجلاً انقطع إلى رجل لعرف ذلك فكيف بمن له السموات والأرضون. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/270].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال الفضيل رحمه الله: ما أحسن حال من انقطع إلى الله تعالى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/270].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن شقيق بن إبراهيم رحمه الله قال: كنتُ شاعرًا، فرزقني الله التوبةَ، وخرجتُ من ثلاث مئة ألف درهم، ولبستُ الصُّوف عشرين سنة، ولا أدري أنِّي مرُاءٍ حتى لقيتُ عبدَ العزيز بن أبي روَّاد، فقال: ليس الشأنُ في أكل الشعير ولُبْس الصوفِ، الشأنُ أنْ تَعْرِفَ اللهَ بقلبكَ، ولا تُشرِكَ به شيئًا، وأن تَرْضى عن الله، وأن تكونَ بما في يدِ اللهِ أوثقَ منك بما في أيدي الناس. [السير (تهذيبه)]
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: شكاَ رجلٌ إلى قوم ضيقًا فقال له بعضهم: شكوتَ مَنْ يَرْحَمُكَ إلى منْ لا يرحَمُك. [عيون الأخبار 3/188].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال بعضُ المفسّرين في قول الله - عزَّ وجلَّ -: " وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ " [سبأ: 39]: أي المخلوقُ يرزُقُ فإذا سخِط قطع رِزقَه، والله - عزَّ وجلَّ - يَسْخَط ولا يَقطَعُ. [عيون الأخبار 3/190].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: عن محمد بن واسع رحمه الله قال: إذا أقبل العبد بقلبه إلى الله أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 410].
حكمــــــة
عناية السلف بالقلب: قال يحيى بن معاذ رحمه الله: من أشخص بقلبه إلى الله انفتحت ينابيع الحكمة من قلبه وجرت على لسانه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 258].

موضوعــات مختــارة

  • محبة الله
  • رياض الصالحين
  • في رحاب القرآن الكريم
  • طب القلوب
  • زاد المعاد
  • شرح الدعاء من الكتاب والسنة

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com