فوائد من كتاب منهاج السنة النبوية
A
فوائد من كتاب منهاج السنة النبوية
وهؤلاء الرافضة يرمون أزواج الأنبياء: عائشة وامرأة نوح بالفاحشة ؛ فيؤذون نبينا صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء من الأذى بما هو من جنس أذى المنافقين المكذّبين للرسل، ثم ينكرون على طلحة والزبير أخذهما لعائشة معهما لما سافرا معها من مكة إلى البصرة، ولم يكن في ذلك ريبة فاحشة بوجه من الوجوه. فهل هؤلاء إلا من أعظم الناس جهلاً وتناقضاً ؟.
وأما أهل السنة فعندهم أنه ما بغت امرأة نبي قط، وأن ابن نوح كان ابنه كما قال تعالى وهو أصدق القائلين (وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ) وكما قال نوح (يَا بُنَيَّ ارْكَبْ) وقال (إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) فالله ورسوله يقولان: إنه ابنه، وهؤلاء الكذابون المفترون المؤذون للأنبياء يقولون: إنه ليس ابنه، والله تعالى لم يقل: إنه ليس ابنك، ولكن قال: (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ).
وأما أهل السنة فعندهم أنه ما بغت امرأة نبي قط، وأن ابن نوح كان ابنه كما قال تعالى وهو أصدق القائلين (وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ) وكما قال نوح (يَا بُنَيَّ ارْكَبْ) وقال (إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) فالله ورسوله يقولان: إنه ابنه، وهؤلاء الكذابون المفترون المؤذون للأنبياء يقولون: إنه ليس ابنه، والله تعالى لم يقل: إنه ليس ابنك، ولكن قال: (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ).