من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
كلمني صديق لي عن شخص فارقه بعد أذى، وجعل يجدد جراحات ما كان، وآثار ذلك في نفسه، فقلت له:
طالما فارقتَه فأوصد دونه لسانك، ولا تخض فيه غيبةً فتحطم قلبك وعملك، وقد علمتَ وعلمتُ أنه وأنه، فحسبك علمنا به، ولا تجعل ذِكر مثالبه وِردًا تعيده وتكرره تحسب أن لا تبعة عليك في ذلك!
قال لي: شعرت أني كنت مُغفَّلًا!
قلت: شرف المرء أحيانا أن يكون غافلا عن الشر وأخلاق السوء، وقد كره ربنا الغافلين ولكنه مدح الغفلة في موضع فذ في كتابه المجيد، وهي غفلة الإنسان عن الشر وسلامة نفسه من أخلاق الحيات وعقارب البغضاء.
طالما فارقتَه فأوصد دونه لسانك، ولا تخض فيه غيبةً فتحطم قلبك وعملك، وقد علمتَ وعلمتُ أنه وأنه، فحسبك علمنا به، ولا تجعل ذِكر مثالبه وِردًا تعيده وتكرره تحسب أن لا تبعة عليك في ذلك!
قال لي: شعرت أني كنت مُغفَّلًا!
قلت: شرف المرء أحيانا أن يكون غافلا عن الشر وأخلاق السوء، وقد كره ربنا الغافلين ولكنه مدح الغفلة في موضع فذ في كتابه المجيد، وهي غفلة الإنسان عن الشر وسلامة نفسه من أخلاق الحيات وعقارب البغضاء.