من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
الروح إذا سكنت إلى إلْفِها جعلت البيت مراحًا للسكينة، وموئلًا للرحمة، وليس هذا بمعجزة اندثرت، بل ما زال في الناس رجالًا ونساء الخيرُ..
فلقد ذكر أبو عبدالله أحمد بن حنبلٍ رضي الله عنه أنه أقام مع زوجه أم صالح ثلاثين عامًا فما اختلف معها في كلمة!
وذكر الرافعي رحمه الله بقاءه أكثر من خمسة وعشرين عامًا مع زوجه لم يختلفا إلا مرةً واحدة كان هو المخطئ فيها!
وذكرت لي أم فهرٍ رحمها الله لما سألتها: هل تذكرين خلافا بينك وبين الأستاذ محمود، فقالت لي: ممكن مرة..لكن شيء عابر..
وهؤلاء ليسوا بمعصومين وليسوا بصحابةٍ، فلم قحلت النفوس إذن؟!
لخلوها من دين يهدي وروح تبصر، وانغماسها في المادة وأثقالها، فشقيت وشقي بها العالم!
فلقد ذكر أبو عبدالله أحمد بن حنبلٍ رضي الله عنه أنه أقام مع زوجه أم صالح ثلاثين عامًا فما اختلف معها في كلمة!
وذكر الرافعي رحمه الله بقاءه أكثر من خمسة وعشرين عامًا مع زوجه لم يختلفا إلا مرةً واحدة كان هو المخطئ فيها!
وذكرت لي أم فهرٍ رحمها الله لما سألتها: هل تذكرين خلافا بينك وبين الأستاذ محمود، فقالت لي: ممكن مرة..لكن شيء عابر..
وهؤلاء ليسوا بمعصومين وليسوا بصحابةٍ، فلم قحلت النفوس إذن؟!
لخلوها من دين يهدي وروح تبصر، وانغماسها في المادة وأثقالها، فشقيت وشقي بها العالم!

