من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
الهمُّ إماتةٌ للمعنى، حتى ليكاد الإنسان يجد طعم الرماد في حلقه، وتنقلب الثواني حذاء مسماريًّا يعدو به الإنسان على نياط قلبه، وتبقى الكلمات مغموسة في محبرة الحزن، فهي سوداء ثقيلة لها مثل دويِّ العواصف في محراب الصدر!
ومتى رام الإنسان خلاصًا من أصفاد الهم وأغلاله بعيدًا عن ميدان السجود طَفئ، ولحقته أنفاس الوسواس ونفثه!
بينما لو حمل حقيبة حزنه، وألقاها بين يدي سجادته، داعيًا مناجيًا يعرض تفاصيل حاله على سيده، متوسلا إليه بحيائه من سائله، وأنه يحيي الموتى، وأن بيده حياة أفراحه، وقوت روحه، وأنه نور السموات والأرض، يضيء عتمة القلب الذي صدئ في وحشته وحيرته وغربته وشَرِق بدمعته، ويبدله من بعد خوفه أمنا، ومن حزنه فرح الصبح إذا تنفس! سبحانه وبحمده؛ القريب المجيب!
ومتى رام الإنسان خلاصًا من أصفاد الهم وأغلاله بعيدًا عن ميدان السجود طَفئ، ولحقته أنفاس الوسواس ونفثه!
بينما لو حمل حقيبة حزنه، وألقاها بين يدي سجادته، داعيًا مناجيًا يعرض تفاصيل حاله على سيده، متوسلا إليه بحيائه من سائله، وأنه يحيي الموتى، وأن بيده حياة أفراحه، وقوت روحه، وأنه نور السموات والأرض، يضيء عتمة القلب الذي صدئ في وحشته وحيرته وغربته وشَرِق بدمعته، ويبدله من بعد خوفه أمنا، ومن حزنه فرح الصبح إذا تنفس! سبحانه وبحمده؛ القريب المجيب!

