من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
صاحبي يعتقد أن الشيطان سيتركه صافي البال مشرق اليقين في كرم ربه ورحمته، ناظرًا إلى الحياة كلها نظرة العبد اللائذ بربه، المفتقر إليه!
ويظن أنه سيخلص إليه نور البشارة وأضواء الفرح بهدايا الرب ومننه على عباده=بعيدًا عن نفث إبليس وأدخنته التي تكدر مشكاة قلبه!
يا صاحبي! هذا عمل الشيطان الذي لن يغادره قط نسجًا للباطل وإثارة لهموم واحزانك ومخاوفك!
فأين هو عملك في إهمال نفثه والإعراض عن ظلمات وسوسته إعراض الأنفة عن الوقوع في ذل الوهم، والحياء من أن يرى الله تعالى قلبك معرضا عن صدق كرمه إلى أضغاث أحلام أكذب الخلق وأشدهم له عداءً!
وهل هنالك أكرم من ربنا وأرحم منه وأحب للجود والستر والإحسان منه؟!
سبحانه وبحمده
ويظن أنه سيخلص إليه نور البشارة وأضواء الفرح بهدايا الرب ومننه على عباده=بعيدًا عن نفث إبليس وأدخنته التي تكدر مشكاة قلبه!
يا صاحبي! هذا عمل الشيطان الذي لن يغادره قط نسجًا للباطل وإثارة لهموم واحزانك ومخاوفك!
فأين هو عملك في إهمال نفثه والإعراض عن ظلمات وسوسته إعراض الأنفة عن الوقوع في ذل الوهم، والحياء من أن يرى الله تعالى قلبك معرضا عن صدق كرمه إلى أضغاث أحلام أكذب الخلق وأشدهم له عداءً!
وهل هنالك أكرم من ربنا وأرحم منه وأحب للجود والستر والإحسان منه؟!
سبحانه وبحمده

