من فراسة وذكاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه
A
من فراسة وذكاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الطرق الحكمية (١/ ٧٦ - ٧٨)
وَقَالَ مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: إنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِرَجُلٍ: " مَا اسْمُك؟
قَالَ: جَمْرَةُ.
قَالَ: ابْنُ مَنْ؟
قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ.
قَالَ: مِمَّنْ؟
قَالَ: مِنْ الْحُرْقَةِ.
قَالَ: أَيْنَ مَسْكَنُك؟
قَالَ: بِحَرَّةِ النَّارِ.
قَالَ: أَيُّهَا؟
قَالَ: بِذَاتِ لَظًى.
فَقَالَ عُمَرُ: أَدْرِكْ أَهْلَك فَقَدْ احْتَرَقُوا ". فَكَانَ كَمَا قَالَ.
وَمِنْ فِرَاسَتِهِ الَّتِي تَفَرَّدَ بِهَا عَنْ الْأُمَّةِ أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ اتَّخَذْت مِنْ مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى؟ فَنَزَلَتْ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥].
وَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْت نِسَاءَك أَنْ يَحْتَجِبْنَ؟ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ".
وشاوره رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسرى يوم بدر، فأشار بقتلهم، ونزل القرآن بموافقته.
قَالَ: جَمْرَةُ.
قَالَ: ابْنُ مَنْ؟
قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ.
قَالَ: مِمَّنْ؟
قَالَ: مِنْ الْحُرْقَةِ.
قَالَ: أَيْنَ مَسْكَنُك؟
قَالَ: بِحَرَّةِ النَّارِ.
قَالَ: أَيُّهَا؟
قَالَ: بِذَاتِ لَظًى.
فَقَالَ عُمَرُ: أَدْرِكْ أَهْلَك فَقَدْ احْتَرَقُوا ". فَكَانَ كَمَا قَالَ.
وَمِنْ فِرَاسَتِهِ الَّتِي تَفَرَّدَ بِهَا عَنْ الْأُمَّةِ أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ اتَّخَذْت مِنْ مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى؟ فَنَزَلَتْ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥].
وَقَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْت نِسَاءَك أَنْ يَحْتَجِبْنَ؟ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ".
وشاوره رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسرى يوم بدر، فأشار بقتلهم، ونزل القرآن بموافقته.