الزهد الكبير للبيهقى 2
« الموت كسوف قمر الحياة ، وخسوف شمسها ، وهو ليوم الحياة مساء ، والمحسن والمسيء فيها سواء ، وهو منتهى راحة قوم ومبتدأ عذابهم ، والموت بين الدنيا والآخرة جسر عليه بكل أحد معبر عليه ، والموت وإن كان للحياة الفانية آخرا فهو للحياة الباقية أولا وصدرا »