من كتاب الزهد لهناد بن السري بن مصعب
من كتاب الزهد لهناد بن السري بن مصعب
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنها قال:
" دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع على خصفة، وإن بعضه لعلى التراب متوسدا وسادة أدم حشوه ليف، وفوق رأسه إهاب معطون معلق في سقف العلية، وفي زاوية منها شيء من القرظ ".
صحيح مسلم وغيره بألفاظ متقاربة.
"وهو مضطجع على خصفة": "الخصفة" هي حصير مصنوع من سعف النخيل الخشن. وفي رواية مسلم "على حصير قد أثر في جنبه" مما يؤكد خشونته.
"وإن بعضه لعلى التراب متوسدا وسادة أدم حشوه ليف": كان جزء من جسده صلى الله عليه وسلم على التراب مباشرة، وكان يتوسد وسادة مصنوعة من جلد محشو بالليف (ألياف النخيل الخشنة).
"وفوق رأسه إهاب معطون معلق في سقف العلية": "الإهاب" هو الجلد غير المدبوغ. "المعطون" هو المدبوغ. وفي بعض الروايات "إهاب غير مدبوغ".
"العلية" سقف الحجرة،
"وفي زاوية منها شيء من القرظ": "القرظ" هو ورق شجر السلم أو السنط يُدبغ به الجلد.