من كتاب الزهد لهناد بن السري بن مصعب
من كتاب الزهد لهناد بن السري بن مصعب
عن سالم بن أبي الجعد رحمه الله قال:
مرَّ على أبي الدرداء رضي الله عنه رجل ؛ فعجب من جلده، فقال له: " حممت قط " ؟ قال: لا. قال: " فصدعت قط " ؟ قال: لا، فقال أبو الدرداء: " بؤسا لهذا يموت بخطيئته ".
حممت قط ــ يعني: هل أصابتك حمى قط ؟ فأجاب الرجل بالنفي .
فصدعت قط ـــ يعني : هل أصابك صداع قط ؟ فأجاب الرجل بالنفي.
بؤسا لهذا يموت بخطيئته يموت بخطيئته، أي يموت بذنوبه، لأنه لم يمرض قط، ولم يكفر الله عنه شيئا من ذنوبه بالمرض.