الزهد الكبير للبيهقى 1
الزهد الكبير للبيهقى 1
« إياك أن تكون في المعرفة مدعيا، أو تكون بالزهد محترفا، أو تكون بالعبادة متعلقا » قيل له: فسر لنا ذلك رحمك الله، فقال: « أما علمت أنك إذا أشرت في المعرفة إلى نفسك بأشياء معرى عن حقائقها كنت مدعيا، وإذا كنت في زهدك موصوفا بحالة فيك دون الأحوال كنت منحرفا - أو قال: محترفا - وإذا علقت بالعبادة قلبك وظننت أنك تنجو من الله عز وجل بالعبادة لا بالله عز وجل كنت بالعبادة متعلقا لا بوليها والمنان بها عليك »