الزهد الكبير للبيهقى 1
الزهد الكبير للبيهقى 1
« من لم يكن الله في كل المعاني همه كان منقوصا من الله في كل المعاني حظه، فالله منتهى همة الهموم، فمن كان الله همه في كل المعاني لم يكن له سكون، ولا قرار إلا إلى الله، وذلك أن الله عز وجل لا مثل له، فيسكن إليه، وليس فوقه شيء له لينتهي منه إليه، ولذلك لا يحسن السكون إلا إليه »