الزهد الكبير للبيهقى 1
الزهد الكبير للبيهقى 1
« عباد الرحمن، أما ما وكلكم الله به فتضيعون، وأما ما تكفل الله لكم به فتطلبون، ما هكذا نعت الله عباده المؤمنين، أذوو عقول في طلب الدنيا، وبله عما خلقتم له؟ فكما ترجون الله بما تؤدون من طاعته، فكذلك أشفقوا من عقاب الله بما تنتهكون من معاصي الله »