حضور القلب في الصلاة, وإقباله على الله عز وجل
حضور القلب في الصلاة, وإقباله على الله عز وجل
** ذكر لمسلم بن يسار قلة التفاته في صلاته، قال: وما يدريكم أين قلبي؟
** قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: ما شغل القلب عن الصلاة، وعن خشوعها، وتمام ما يجب فيها، فواجب تركه، وواجب أن لا يصلي المرء إلا وقلبه متفرغ لصلاته، ليكون متيقظاً فيها مقبلاً عليها. وبالله التوفيق.
** قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: اعلم أرشدك الله لطاعته وأحاطك بحياطته وتولاك في الدنيا والآخرة: أن مقصود الصلاة وروحها ولبها، هو إقبال القلب على الله تعالى فيها فإذا صليت بلا قلب فهي كالجسد الذي لا روح فيه.
** قال العلامة العثيمين رحمه الله: جرب تجد، إذا صليت الصلاة الحقيقية التي يحضر بها قلبك وتخشع جوارحك تحس بأن قلبك استنار وتلتذ بذلك غاية الالتذاد.