نفسُ المؤمنِ مُعلّقة بدينِهِ حتى يقضى عنه
نفسُ المؤمنِ مُعلّقة بدينِهِ حتى يقضى عنه
الديَّن: كل ما ثبت في الذمة من قرض، وثمن مبيع، وأجرة، وصداق، وعوض، وخلع، وغير ذلك...فإذا مات الإنسان فإن نفسه مُعلّقة بدينه، يعني أنها لا تنبسط ولا تفرح بما لها من النعيم حتى يُقضي الدَّين عنه.
& إذا قلت كيف يصح هذا الحديث، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعليه دين...الجواب: أن يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد رهن درعه عند هذا اليهودي، فقد أمَّن الدين.
إثبات عذاب القبر، لأنه لا شك أن تعليق النفس ومنعها من السرور والانبساط والانشراح بنعيم نوع من العذاب.
قال العلماء: يجب على الورثة الإسراع في قضاء الدَّين، والله عز وجل جعل حق الورثة لا يرد إلا بعد قضاء الدّين، قال: ﴿ من بعد وصيةٍ يوصي بها أو دين﴾ [النساء:11] فهم ليس لهم حق في أن يأخذوا شيئًا من الميراث إلا بعد قضاء الدَّين
عظم الدَّين وأنه مهم جدًا، ويدل لذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على من عليه دين لا وفاء له، ويدل على ذلك أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الشهادة في سبيل الله تكفّر كل شيء إلا الدَّين.